الآليات والتدابير القانونية المكفولة للطفل وفقا للقانون 15-12
Résumé: لقد حضيت فئة الطفولة بعناية خاصة على جميع الأصعدة الدولية منها والوطنية، حيث أولت لها الاهتمام الأكبر وكانت من أكثر المواضيع المطروحة في مؤتمراتها المنعقدة، التي انبثقت عنها مواثيق و اتفاقيات بشأن حمايتها من كل ما من شأنه المساس بها أو التجرؤ لانتهاك حقوقها وذلك لاعتبارات عدة كصغر سنها الذي يحول بينها وبين فهم الأشياء على حقيقتها، وسذاجتها في تبني كل ما قد يعيق تصورها وتطورها نحو الأهداف المتوخاة منها، وضعفها الذي يعد من أحد الأسباب المتاحة لاستغلالها...إلخ، وعليه رصدت لها معظم التشريعات الدولية نصوص كفيلة بحمايتها. وتماشيا مع مقتضيات الساحة الدولية والوطنية، صادق المشرع الجزائري على جل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الطفل، حيث قام بإدخال مجموعة من التعديلات على منظومته العقابية، وأضفى حماية خاصة للبراءة المستضعفة، من خلال القانون 15-12 المتعلق بحماية الطفل المستوحى في جل نصوصه من اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989، والذي توّج بمجموعة من الآليات الهادفة لتحقيق ما يصبوا إليه المشرع نحو تكريس كل الجهود الحمائية لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل، ضمن إطار سياسة جنائية متكاملة الأدوار، ومن خلال هذا الطرح برزت الإشكالية التي فرضت نفسها على النحو التالي:- ما الآليات والتدابير القانونية التي أضفاها المشرع الجزائري على منظومته التشريعية لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وفقا لقانون 15-12؟ للإجابة على هذه الإشكالية قسمنا هذي الورقة البحثية إلى مبحث تمهيدي نوضح من خلاله بعض المفاهيم المرتبطة بموضوع الدراسة، بالإضافة إلى المحاور التالية: المحور الأول: الإطار المفاهيمي لحماية الطفل المحور الثاني:الآليات والتدابير القانونية لحماية الأطفال المعرضين للخطر. المحور الثالث: الآليات والتدابير القانونية لحماية الأطفال الجانحين
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!


