تفدير الذات والتوافق الزواجي ومركز التحكم لدي الزوج المصاب بالعقم دراسة حالة
Résumé: أهم النتائج: من خلال النتائج المتحصل عليها للحالتين عن طريق المقابلات العيادية النصف موجهة و الملاحظة العلمية، و كذا تطبيق مقياس تقدير الذات لـ "كوبر سميث"وكذا مقياس التوافق الزواجي ومقياس مركز التحكم لروتر تحصلنا على العديد من السمات و الصفات التي قد تمكننا من تحديد مستوى تقدير الذات وكذا مستوى التوافق الزواجي لديهم ومركز الضبط سوآءا داخليا أو خارجيا عند كل حالة و كذا نفي أو إثبات الفرضيات بما فيها الرئيسية و الفرعية. استطعنا الوصول الى نتائج جد مهمة في ما يخص الحالات فبالرغم من أن كليهما يتمتع بتقدير مادي متوسط سوآءا للحالة الاولى أو حسن للثانية ، إلا أن هناك مواطن شبه واختلاف بين الحالتين أوجه التشابه ماجمع بين الحالتين هي سوء العلاقات الاجتماعية والمهنية و كذا بالأشخاص المهمين في حياتهم، ثبت ذلك من النتائج المتحصل عليها في المقياس الفرعي الخاص بالذات الاجتماعية من خلال تطبيق مقياس "كوبر سميث" حيث تحصل الحالتين على التوالي نقطة للأولى وصفر للثانية بين أربع عبارات، و التي تعتبر منخفضة بالنسبة لعدد العبارات، كما ثبت ذلك خلال المقابلات, عكست هذه النتائج الجانب السلبي للذات الاجتماعية بالنسبة للحالتين، كما تأكد ذلك في العديد من أقوال الحالتين أثناء سير المقابلة، مثلا قول الحالة الأولى " : كرهت القعدة معاهم " أما الحالة الثانية عندما قال عندي صحابي بصح جيتني تقيلة نحكي معاهم خطراش أنا حساس ياسر " هذا ما قد يثبت انخفاض مستوى تقدير الذات الاجتماعي لدى الحالتين. عكس مثلا العلاقة مع العائلة والذي تترجم نقطتين للحالة الاولى وثلاث للحالة الثانية وهي نوعا ما متوسطة وأثبت ذلك في مقياس التوافق الزواجي للحالتين معا والذي حمل نسبة متوسطة لكليهما وهو ما يذكرنا بقول جين إيلسلي كلارك:''تقدير الذات هو شأن أسري. ذلك لأن الأسرة هي المكان الأول الذي نقرر فيه ذاتنا ونلاحظ و نتدرب على الكيفية التي يمكن بها أن نكون على النحو الذي قررناه لأنفسنا. بقدر ما نقرر مدى أهليتنا لأن نحظى بحب الآخرين و بقدر ما نقرر مدى اقتدارنا، نبني تقديراً إيجابيا للذات''. أما في ما يخص تقدير أداء الذات المتمثل في الأداء في العمل و في المهام الأخرى تمثل في نتائج الاختبار الخاصة بالمقياس الفرعي للعمل المتمثل في العبارات 23 ،7 ،2 تحصل الحالتين على صفر نقطة من ثلاثة و كما ثبت ذلك في أقوال الحالات في ما يخص العلاقة بالعمل و كذا بالمهام الأخرى مما يجعل من الحالتين الأولى و الثانية قد يعانيا من تدني تقدير أداء الذات،. كما يقول "ليون تيك" )طبيب نفسي):"الكفاءة في العمل يمكن أن ترفع من مستوى تقدير المرء لذاته إذا كان المرء يقدر عمله تقديراً كبيراً . " وحتى في مركز التحكم وجدنا أن الحالتين ضبط خارجي ترجمته النتائج المتحصل عليها والتي كانت 10 أما الحالة الثانية فتحصل على 16 نقطة وهو كذلك من ذوي الضبط الخارجي وهذا كذلك ما ذهب اليه محمد اليازوري في دراسته والتي خلص الى نتائج تثبت وجود فروق دالة احصائيا بين ضغط العقم وتقدير الذات وكذا دراسة لان 1994 بعنوان مفهوم الذات ومركز التحكم ومن النتائج المتوصل اليها وجود ارتباط موجب بين مفهوم الذات ومركز التحكم وأيضا كل هذا يساند دراسة ح زهرة 2006 بعنوان تقدير الذات والدافعية للإنجاز عند الراشدين فوجدت أن أصحاب تقدير الذات المنخفض يعتبرون أنفسهم غير مهمين وغير محبوبين ويعتبرون أنفسهم لا قيمة لهم وتنقصهم الثقة في النفس وهذه الصفات هي نفسها صفات ذوي الضبط الخارجي وحتى دراسة خ عفراء 2000 التي تشير الى أن الاشخاص الذين يحصلون على درجات مرتفعة في تقدير الذات لديهم قدر كبير من الثقة بالنفس أيضا تسير في نفس المسار وكذا دراسة شيري 2014 التي أظهرت أن ذوي مركز الضبط الخارجي يؤمنون بالصدف والحظ ويتأثرون بالظروف الخارجية كما يشعرون بالعجز واليأس في مواجهة المواقف الصعبة وكل ما سبق ذكره ينطبق على الحالتين سوآءا بالنسبة لتقدير الذات لديهم أو مركز الضبط اللذان انعكسا انعكاس ايجابي بل ويكادان يكونان وجهان لعملة واحدة أوجه الاختلاف لكن ما جمع بين الحالتين فرقهما في أساليب المواجهة التي استعملها كل واحد منهما حيث وجدنا من الحالة الأولى رغم سلبيات النتائج المتحصل عليها إلا أنه أعطى الانطباع بالمواجهة والتحدي رغم غياب الطابع الاجتماعي عوض كل هذا بآخر رمزي وتربية الحيوانات التي تأخذ في مضمونها مغزى وليس من باب الصدفة وكأنه يعوض عاطفة الأبوة عكس الحالة الثانية الذي اتجه الى المسكرات وكأنه هروب من الواقع وكذلك ما شد الانتباه المساندة التي لاقاها الثاني مقارنة مع الأول من طرف الأسرة الكبيرة طبعا وأيضا ما لاحظته تحمس الحالة الاولى لأجراء المقابلة عكس الثانية وهو ما يعكس شخصيتهما حيث الأول يبحث عن الحلول عكس الثاني الذي لجأ الى الخمر كحل أول وأخير التوصيات: إن النتائج المتحصل عليها من خلال الدراسة التي قمنا بها على الحالتين المصابتان بالعقم من أجل معرفة مستوى تقدير الذات لديهما وكذا توافقهما الزواجي ومركز الضبط لديهما مكنتنا من معرفة العديد من المعاناة النفسية لديهما التي كانت السبب في سوء تقدير الذات وكذا تأثيرها على التوافق الزواجي وأيضا مركز الضبط ، مما يدفعنا إلى اقتراح بعض التوصيات المتمثلة في : الحاجة إلى العديد من الدراسات النفسية لهذه الفئة. التكفل النفسي و الاجتماعي للمصابين بالعقم. إنشاء برامج خاصة لتطوير الذات. بحكم إسلامنا يتوجب علينا الايمان بالقضاء و القدر، و تقبل حكم الله.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!