محدودية دور الأطراف الإقليمية في منطقة الساحل الإفريقي في ظل التنافس الدولي

Résumé: عرفت منطقة الساحل الإفريقي تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، أين تعددت الحركيات المسببة لعدم الاستقرار الأمني وذلك من خلال انتشار للحركات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة وغيرها من التهديدات الأمنية، الأمر الذي جعلها تحظى بأهمية استراتيجية ليس فقط من قبل القوى التقليدية كفرنسا بل تعدتها للقوى الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية والصين، ونظرا للقرب الجيوسياسي للعديد من الدول الإقليمية لهذه المنطقة وعلى رأسها الجزائر، وكذلك التحولات السياسية والأمنية الحاصلة بعد سقوط النظام الليبي السابق، الذي أفرز بدوره تداعيات أمنية أثرت على دول الجوار بأكملها. ومن خلال تحليل مختلف أدوار القوى الإقليمية والقوى الكبرى تجاه التهديدات الأمنية في المنطقة يتضح جليا أن تبني المقاربة العسكرية تؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار الأمني في المنطقة، الأمر الذي يتوجب بناء مقاربة إقليمية للأمن في الساحل قائمة أساسا من منطلق الحوار والتنمية من خلال إعادة تفعيل التنسيق والتعاون الإقليمي في المنطقة. The Africa ncoast wit nesse different social, political and economic changes especially after the events of September 11 the 2001 where the causal became varied from the spread of terroristic movements and organized crime, this made it gain strategic importance from the international force, France, the united states of America and china. Due to geopolitical proximity to many regional states like Algeria, these political and security changes influenced all neighboring countries including Algeria especially after the collapse of the previous Libyan system. An analysis of the various roles of regional and major powers towards security threats in the regions evident the adoption of an approach to security in the Sahel, based primarily on the basis of dialogue and development, through reactivating regional coordination and cooperation in the region.

Publié dans la revue: مجلة العلوم القانونية و السياسية