لسانيات البنية ولسانيات الخطاب في النظرية الخليلية الحديثة - تكميل أم بديل-
Résumé: نحاول في هذه هذه الدراسة تتبع ما تقدمه النظرية الخليلية الحديثة من رؤية جديدة في دراسة الكلام، إذ نجد أن النظريات الحديثة التي تستهدف دراسة الكلام تتباين فيما بينها تباينا كبيرا، والملاحظ يجد أنّها تنقسم إلى قسمين كبيرين هما: النظريات البنوية التي تروم مقاربة الكلام في إطاره المغلق وبشكل صوري. ولا ترى العلمية إلا في تلك المقاربة، وتُقصي ما سواها. والنظريات التداولية التي تروم مقاربة الكلام في إطاره المفتوح وفي شكله الاستعمالي الخطابي. ولا ترى العلمية إلا في هذه المقاربة، وتُقصي ما سواها. أمّا مقاربة النظرية الخليلية الحديثة فهي مقاربة تجمع بين المقاربتين السابقتين جاعلة لكل مقاربة مجالا وميدانا وأسسا ومناهج تباين بها المقاربة الأخرى، وكلاهما لا بدّ منه. فترى أنّ المقاربة البنوية تصلح لدراسة البنى الصورية المجرّدة التي تتحكم في الكلام في بعده المغلق هذا من حيث الموضوع، أمّا من حيث الأسس والمناهج فهي تعتمد مبادئ الرياضيات والمنطق وعلم الحاسوب لصلاحيتها لمثل هذه المهمة. وترى أنّ المقاربة التداولية تصلح لدراسة الكلام في بعده الاستعمالي الخطابي فتنظر في الأسس والاستراتجيات المتحكمة في الكلام في بعده المفتوح هذا من حيث الموضوع، أمّا من حيث الأسس والمناهج فهي تعتمد المبادئ الاجتماعية للظاهرة الكلامية.
Mots-clès:
Publié dans la revue: مجلة المجمع الجزائري للغة العربية
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!