العلاقات الثقافية لقلعة بني حماد (408هـ ـ 461هـ / 1017م ـ 1070م )
Résumé: شهدت ولاية الغرب الإسلامي خلال القرون الوسطى وجود عدة دول ساهمت بمنجزاتها السياسية و الحضارية في بناء صرح المغرب آنذاك ،وتعد الدولة الحمادية مرحلة القلعة (408-461ه/1017-1070م) الوحدة السياسية الثانية التي تمثل بأحداثها التاريخية و السياسية و الثقافية المتنوعة حلقة أساسية في تاريخ المغرب الأوسط، و ما بقاياها الأثرية و تاريخها المدون على مدى عشرة قرون مضت إلا دليلا على المستوى الحضاري الذي بلغته القلعة. مرت الدولة الحمادية –كغيرها من الدول-منذ ظهورها على المسرح السياسي بمراحل متنوعة واجهت خلالها الكثير من التحديات و الأطماع، لكن الظروف العويصة لم تمنعها من إقامة علاقاتها الثقافية على وجه الخصوص مع دول المغرب و الخارج، فرغم الصراعات و المواجهات السياسية الموجودة بين الدولة و جاراتها استطاع بنو حماد أن يجعلوا من قلعتهم مركزا ثقافيا جاذبا للعلماء و المفكرين و الأدباء الذين اسهموا في ترقية التراث الإسلامي ،وأضحت القلعة عاصمة سياسية للدولة الحمادية و معلما حضاريا بالمغرب الأوسط، ومن هذا المنطلق اخترنا أن يكون موضوع الدراسة موسوما بعنوان العلاقات الثقافية لقلعة بني حماد (408-461ه/1017-1070م). ومنه تمحورت إشكالية الدراسة حول: كيف كانت العلاقات الثقافية لقلعة بني حماد مع الدول الإسلامية المعاصرة لها ،و ما مدى نجاح القلعة في ترقية الثقافة الإسلامية؟ ماهي الحواضر الإسلامية التي كانت رابطتها متينة مع الحماديين في المجال الثقافي؟ وهل كان للأمراء الحماديين دورا في توطيد تلك العلاقات؟
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!