الشراكة المينائية كأسلوب جديد لتطوير التسيير التجاري في الموانئ البحرية

Résumé: يعتبر ظهور فكرة الشراكة عام/خاص في قطاع الموانئ البحرية كأسلوب جديد لإدارة وتسيير الموانئ ظاهرة جد حديثة، حيث تظهر الخلفيات التاريخية لأساليب الإدارة المينائية أن الدول الساحلية لم تعرف سابقا أية مشاركة للخواص في قطاع مماثل فقد كانت الموانئ البحرية رهن احتكارها، ليتطور الأمر بعد ذلك لتظهر فكرة خوصصة بعض النشاطات المينائية، وعلى هذا الأساس تقوم الشراكة بين القطاعين العام و الخاص على بناء علاقة تعاقدية على المدى الطويل بهدف تمويل، تسيير و استغلال منشأة مينائية (نهائي مينائي أو إستغلال منصة لوجستية) أو بهدف تقديم خدمات لإصلاح السفن و كل هذا من أجل تحسين أداء الموانئ البحرية و تعزيز القدرة التنافسية. The emergence of the idea of public/private partnership in seaport sector as a new method for managing ports is a very recent phenomenon, as the historical backgrounds of port management methods show that coastal countries had not previously known any private participation in a similar sector, as seaports were under their monopoly, and the matter developed after that. The idea of privatizing some port activities emerged, and on this basis the partnership between the public and private sectors is based on building a long-term contractual relationship with the aim of financing, managing and exploiting a port facility ( port final or exploiting a logistics platform) or with the aim of providing ship repair services in order to improve the performance of seaports and enhance competitiveness.

Publié dans la revue: مجلة الفكر القانوني والسياسي