تضافر الأساسين الاجتماعي والفلسفي في تأليف وإخراج الكتاب المدرسي المنشود

Résumé: يرتكز التعليم في قاعات الدرس ارتكازا كبيرا و بدرجة عالية على الكتاب المدرسي ففي السياقات والمواقف التعليمية التي يفتقد فيها المعلم ما يؤهله للتدريس بكفاءة عالية، يغدو الكتاب المدرسي دليلا وسندا ودعامة لا غنى له عنها في عملية التدريس، أما بالنسبة للمتعلم فإن الكتاب المدرسي يؤدي دوره بوصفه أساسا لعملية التعلم بطريقة منهجية، وبوصفه من مرتكزات التقوية والدعم والمراجعة، والاستفاضة في التحصيل. وعلى ذلك فمن وجهة نظر المحتوى التعليمي والطرائق التعليمية فالكتاب المدرسي له عظيم الأهمية. والحاجة إليه كبيرة ليسد حاجات تعليمية محددة بظروف بذاتها ويجب أن يكون هذا الكتاب مبنيا ومرتكزا على أسس ومعايير مضبوطة . ويلعب الأساسان والمعياران الاجتماعي الثقافي والفلسفي دورا كبيرا وخطيرا في هذه العملية الهامة فكيف يتجسد ويتجلى ذلك ؟ Teaching in the classroom is highly and highly dependent on the textbook. In educational contexts and situations in which the teacher lacks what qualifies him to teach with high efficiency, the textbook becomes an indispensable guide, bond, and pillar in the teaching process. As for the learner, the textbook plays its role as a The basis for the learning process in a systematic way, And as one of the pillars of strengthening, support, review, and extensive collection. Accordingly, from the point of view of educational content and educational methods, the textbook is of great importance. There is a great need for it to fulfill specific educational needs with specific circumstances, and this book must be based on precise foundations and standards. The two foundations and the socio-cultural and philosophical criteria play a large and dangerous role in this important process. How is that embodied and manifested?

Publié dans la revue: الكَلِم