الحياة الثقافية في بايلك الغرب خلال القرنين 18 و 19 م
Résumé: حضيت الجزائر في أواخر العهد العثماني و بداية الاحتلال الفرنسي بالعديد من الأبحاث حول الحياة الثقافية عامة ، و أهم التغيرات التي عرغتها سواء فيما يخص فئة العلماء و المثقفين ، أو المؤسسات الدينية الثقافية ، بل و حتى سياسة التعليم و مناهجه، إذ برز جيل من العلماء أسهموا بأفكارهم و كتاباتهم في تحريك الفعل الثقافي و إحياء التراث الثقافي . على ضوء ذلك جاءت مساهمتنا هذه الموسومة ب : " الحياة الثقافية في بايلك الغرب خلال القرنين 18 و 19م " لإبراز مظاهر الحياة الثقافية خلال هذه الفترة و مدى إسهامات علماء بايلك الغرب في الحركة الثقافية الفكرية والأدبية عامة. تناولنا في الفصل الأول أوضاع بايك الغرب بعد تحديد إطاره الجغرافي و التاريخي، معرجين على الحياة الاقتصادية والاجتماعية. أما الفصل الثاني فشمل التعريف بالمؤسسات التعليمية من مساجد ، كتاتيب، مدارس، زوايا، مكتبات. بينما خصص الفصل الثالث لتاريخ ونشاط اهم الطرق الصوفية بالمنطقة كالقادرية والدرقاوية والتجانية. ووقفنا في الفصل الرابع على أبرز أعلام بايلك الغرب : إنتاجهم ، آثارهم ، ومدى مساعدتهم في إحياء التراث. شهد بايلك الغرب بروز حواضر علمية انتشرت بها المؤسسات الثقافية و الدينية بشكل واسع ، وأنجبت نخبة من العلماء والمدرسيين، إلا أن حركة التعليم امتازت بسيادة العلوم الشرعية والأدبية. جاءت هذه الدراسة للرد على المدرسة الاستعمارية التي تروج إشاعة أن فرنسا عملت على تعليم الشعب الجزائري و تثقيفه، و الحقيقة أن نسبة الأمية في أوساط الجزائريين خلال العهد العثماني كانت أقل بكثير مما أصبحت عليه خلال الفترة الاستعمارية ، وهو ما يدفعنا إلى تكذيب الإدعاء الفرنسي.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!