البنية السزدية في رواية أشجار القيامة للروائي الجزائري بشير مفتي

Résumé: رواية" أشجار القيامة " لكاتبها الروائي" بشير مفتي" إلى عمق الواقع من خلال طرحها شيق للأفكار و الهواجس التي تداهم عقولنا، يصرح بنا الروائي من خلال روايته في عالم فسيح و ينتقل بنا عبر الأزمان ليلقي علينا مقاطع من ذاكرته المليئة بالأحداث، حيث أن الراوي تابع في غرفة الإنعاش غير دار ما حدث له بالضبط، يدخل عليه ممرضون يسألونه أسئلة مبهمة تزرع فيه عدم الفهم مرة أخرى قبل أن يقوموا بتخديره لرحل إلى عالم الأحلام أين تتجدد ذكرياته التي يرويها لنا بالنمط الروائي مشوق. فحيث الثقب البائس أين يعيش الروائي أين يقارن ذكرياته و إلى جانب شخصيات قديمة تركت في حياته الأثر الكبير..... كريمة، الصديقة الطيبة التي عاش معها الروائي فترات من حياته قبل أن تقتل، مختار الصديق الذي يكابد من أجل العيش..... عيد الصديق الآخر الذي تعرف به الروائي في القطار أثناء غدوهما للعمل في مصنع الحجار بعنابة و الذي يدخل السجن للإرتكابه جريمة في الأخير....إسماعيل الصديق الآخر الذي يتزوج كريمة و الذي يقتلها بعد أن ترسل له رسالة تخبره فيها أنها تزوجته من أجل أن تنسى حبها للروائي لكنها لم تستطع ساعد رجل البطولة و الحزم و المقاومة، ساعد رجل السجون و ملهم فكرة الثورة خواطر تغير حياته ترمي به في أدغال الغموض، زهرة زوجة ساعد المرأة الجميلة الوفية لزوجها المرأة التي أحبها الروائي و عاش بفضل وقوفا...... فاء المرأة الهاجس التي تجول برأسه و التي يكتبها في رواية الثورة فاء المرأة الغامضة. الرواية تعتمد على فكرة الثورة التي يحاول الروائي الكتابة عنها من أجل تغيير حي الثقب و البلد كله قبل أن تلاحقه المخابرات و يتعرض للإعتقال.

Publié dans la revue: