(الحياة الدينية والعلمية بمدينة قسنطينة منذ الاحتلال إلى الحرب العالمية الثانية ( 1252 - 1357 ه/ 1837 - 1939 م
2019
Mémoire de Master
Sciences Humaines Et Sociales, Démographie

Université Ibn Khaldoun - Tiaret

ج
جاب الله, مفتاحية
ع
عدة, وهيبة

Résumé: إن دراسة الحياة الدينية والعلمية لمدينة قسنطينة تتطلب الإحاطة أولا بأوضاعها السياسية - والاقتصادية، فدائما الأوضاع تكون مرتبطة ببعضها وكل وضع يؤثر في الآخر فنظرا لما عاشته قسنطينة من أوضاع متدهورة آخر فترة من الحكم العثمانِ لا من الناحية السياسية أي الاضطرابات واللاستقرار، ولا من الناحية الاقتصادية والإجتماعية كتدهور المحاصيل الزراعية وانتشار الأمراض والمجاعات والفقر، كل ذلك أثر في الوضع العلمي والديني بقسنطينة في تلك الفترة، إلا أنه لم يمنع من انتشار المدارس والمساجد ودور العلم بقسنطينة ذلك أن قسنطينة تضاهي أكبر الحواضر العلمية ولذلك كان من الصعب هدم كل ما تمتلكه هذه المدينة من مؤهلات دينية وعلمية.لعبت الجمعيات والنوادي دورا كبيرا في التعليم والتربية وتطهير الدين الإسلامي من البدع والخ رافات وإيقايد شعلة الحماسة في قلوب القسنطنيين بعد أن بذل الاحتلال جهده في إطفائها حتى تنهار مقاومتهم بالإضافة إلى إحياء الثقافة العربية ونشرها بعد أن عمل المستعمر على وأدها والمحافظة على الشخصية الجزائرية بمقوماتها الحضارية والدينية والتاريخية ومقاومة سياسة الاحتلال الرامية إلى القضاء عليه كجمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي لعبت دورا كبيرا في الحركة الوطنية خاصة في الجانب العلمي والديني وذلك من خلال نشر الوعي الديني بواسطة التربية والتعليم العربي الحر وملء الفراغ الذي أوجدته فرنسا بعد القضاء على الأوقاف الاسلامية وتحطيم النظام التربوي الذي ساد قبل الاحتلال.تيقن الاستعمار الفرنسي من أهمية المدرسة باعتبارها وسيلة غزو فكري بعد سياسية التجهيل والتدمير للمؤسسات الثقافية وتحويل المساجد إلى كنائس وثكنات عسكرية، قامت السلطات الفرنسية بتأسيس المدراس العربية الفرنسية وكذا المدارس الشرعية الثلاث حيث كان الغرض من انشاء هذه الاخيرة هو تخريج أعوان موالين لها وكسب ولاء رجال الدين الجدد المكونين على الطريقة الفرنسية لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية. ضف إلى ذلك النشاط الصحفي الذي ميز مدينة قسنطينة هو الآخر لعب دورا كبيرا في ازدهار الحياة الدينية والعلمية من خلال ما كانت تحتويه الصحف من مقالات تحث على مقاومة الاحتلال الفرنسي.

Mots-clès:

Nos services universitaires et académiques

Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).

Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!

Comment ça marche?
Nouveau
Si le fichier est volumineux, l'affichage peut échouer. Vous pouvez obtenir le fichier directement en cliquant sur le bouton "Télécharger".


footer.description

Le Moteur de recherche des thèses, mémoires et rapports soutenus en Algérie

Doctorat - Magister - Master - Ingéniorat - Licence - PFE - Articles - Rapports


©2025 Thèses-Algérie - Tous Droits Réservés
Powered by Abysoft