الظروف الأسرية وعلاقتها بالتفوق الدراسي للتلميذ

Résumé: "ملخص الدراسة بالعربية : يرمي هذا البحث إلى الكشف على العلاقة بين الظروف الأسرية و التفــوق الدراســــي للتلميذ، وذلك من خلال جانب نظري و جانب تطبيقي، فالجانب النظـــري خصص للتعــــرف بالدراسة النظرية للظروف الأسرية و كـذا التفوق الدراسي، أما الجانــب التطبيقــي فقــد تنـاول الإجراءات المنهجية للدراسة التي طبق فيها المنهج الوصفي التحليلي، ومن خلال الاستمارة تم الكشف على الظروف الأسرية الخاصة بالتلميــذ المتفوق فـي الدراسة، وذلك بتطبيق استمــارة الدراسة على 100 تلميـــذ متفوق بالمتوسطتين الأمير عبد القادر ومحمود الشريفي بالوادي، و هذا بعد القيام بالدراسة الاستطلاعية لمكان الدراسة ومعرفة المتفوقين، ولهذا الغرض اعتمدت في هذه الدراسة على طرح فرضية رئيسية مؤداها:الظروف الأسرية لها علاقة بالتفوق الدراسي للتلميذ بالمرحلة المتوسطة، ومنه تم طرح فرضيات جزئية: 1- المستوى الاجتماعي للأسرة له علاقة بالتفوق الدراسي للتلميذ. 2- المستوى الاقتصادي للأسرة له علاقة بالتفوق الدراسي للتلميذ. 3- المستوى التعليمي للوالدين له علاقة بالتفوق الدراسي للتلميذ. وانطلاقا من الفرضيات السابقة ومن خلال المعالجة النظرية والميدانية توصلت الدراسة إلـــى النتائــــــج التاليـــــة : أولا : إن هناك علاقة بين المستوى الاجتماعي للأسرة والتفوق الدراسي للتلميـــذ: حيـــــــث أن المستوى الاجتماعي الجيد الذي يتحدد بالاستقرار الأسري، حجم الأسرة وتنظيمها، والعلاقات الأسرية، يؤثر في المسار الدراسي للتلميذ ويؤدي إلى نتائج ايجابية من خلال تفوقه الدراســي . ثانيا : كما أن المستوى الاقتصادي المرتفع للأسرة وتحسن الوضع المادي هو عامل في رفــــع التحصيل الدراسي للتلميذ ، لأن ذلك يمكن الأسرة من توفير المتطلبات والحاجيات الأساسيــــــة للأبناء منها الدراسية، إضافة إلــى توفير السكن الملائم، لكن المستوى الاقتصادي يجب توفـر معه شروط أخرى كالاستقرار الأسري والمناخ الأسري المناسب . ثالثا : إن هناك علاقة بين المستوى التعليمي للوالدين والتفوق الدراسي للتلميذ، حيث كلما ارتفع المستوى التعليمي للأولياء، كلما ساهم ذلك فـي ارتفاع المستوى التحصيلي للأبناء، وبالتالــــي حصول الأولياء على مستوى تعليمي لائق يسهل عليهم متابعة الأبناء دراسيا ومتابعة نتائجهــــم باستمرار، ويجعلهم يدركون قيمة العلم والتعليم ويظهر ذلك من خلال مساعدة الأولياء للأبنــاء فــــي فهم الدروس وأداء الواجبات، إضافة إلى تزويدهــم بالزاد العلمي والخبــرات التعليميـــة خــــلال مشوارهــم الدراســــــــي. " Ce thème lance à la découverte de la relation entre le milieu familiale et la réussite scolaire de l’apprenant dans deux cotés théorique et pratique ,le coté théorique concerne la définition de l’étude théorique du milieu familiale et la réussite scolaire. le coté pratique se fonde sur les recommandations scolaire qui applique a partir de notre sondage fait à 100 l’élève (meilleurs)au niveau de deux établissements moyens Cem émir Abdelkader et Mahmoud cherifi , on conclue que le milieu familiale à une relation avec la supériorité scolaire de l’apprenant au niveau moyen. Notre étude constate sur trois propositions particulières qui ont l’influence sur la supériorité scolaire de l’élève: -1Le niveau sociale de la famille il corrélation l’excellence scolaire pour élève. 2-le niveau économique de la famille corrélation supériorité l’apprenant. 3-le niveau didactique des parents et supériorité l’apprenant. Cette étude nous guide à les résultats suivent: 1-le niveau sociale qui crée une stabilisation familiale peut orienter l’apprenant à une meilleur résultat scolaire. 2-le niveau économique de la famille qui permet l’apprenant de vivre dans de bonnes conditions ,logement ,vêtements ,nourriture, santé ,loisirs……. ect l’apprenant peut avoir aussi de meilleurs résultats. 3- le niveau didactique des parents facilite aux apprenants le suivi et l’aide dans leur parcours scolaire.

Publié dans la revue: