الأوقاف الجزائرية بين الاندثار والاستثمار

Résumé: تعرضت الأوقاف الجزائرية للنهب والتهميش من العهد الاستعماري، الأمر الذي على طمس كل معالمها،مما جعل نسبة كبيرة منها تضيع مع مرورو الزمن، علما أن هذه الأوقاف كانت تلعب دورا اقتصاديا واجتماعيا خلال العهد العثماني، حيث لم تترك مجالا من المجالات الاقتصادية إلا كان لها دور مباشر أو غير مباشر في تنميته وتطوير. وغداة الاستقلال استمر تغييب الدور الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف إلى غاية سنة 1991 حيث عادت الأوقاف بشكل متواضع من خلال القانون01/07 الذي فصل صيغ تمويل واستثمار الأوقاف، رغم وجود أخطاء ارتكبت في تعريف عدد من الصيغ الذي حاولنا أن تصويبها من خلال هذا البحث. ورغم كل ما سبق إلا أن الفكر الاستثماري الوقفي بدأ يرفض نفسه بقوة لدى إدارة الأوقاف في الجزائر، رغم نقص الكفاءات وقلة الإمكانات المادية، وبدأت هذه الأخيرة في اللجوء إلى الاستثمار العقاري لتنمية الأوقاف.91/10 المتعلق بالأملاك الوقفية، هذا القانون تحدث في المادة 45 عن تنمية الأوقاف، ولم يشر إلى التفاصيل.

Publié dans la revue: مجلة معهد العلوم الإقتصادية