ضوابط إستخدام البصمة الوراثيّة بين القانون وحرمة الحياة الخاصّة للأشخاص

Résumé: البصمة الوراثية هي البنية الجينية التي ينفرد بها كل شخص عن غيره ، والتي تمكننا من الكشف عن الجناة وتحديد هوية الأشخاص والتفريق بينهم . تعد البصمة الوراثية أو الحمض النووي منقوص الأكسجين DNA ثروة هائلة قدمتها البيولوجيا الجزيئية إلى الإنسانية ، وثورة بيولوجية حديثة إستطاع الميدان الجنائي الإستفادة من تطبيقاتها ، إذ بفضلها لم يعد ربط الجاني بمسرح الجريمة حلما بل حقيقة وواقعا إن البصمة الوراثية تعدّ من التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الإثبات الجنائي ، وهذه المسألة تحتاج إلى إطار قانوني يحدّد ضوابط وشروط وحالات اللجوء إليها ، مع تبيان الحدود الفاصلة بين ما يدخل في نطاق الحياة الخاصة للفرد وبين ما يخرج عن هذا النطاق . كما أن البصمة الوراثية كدليل علمي تبنّتها الكثير من دول العالم وإعتمدتها كدليل إثبات في مختلف القضايا ، غير أنّ هذا الدليل تعدّى من الإثبات إلى كشف الكثير من الأسرار الخاصة التي كان الفرد يحرص على إخفائها ، مما أثار هذا التطور العلمي الشّك في وجود الحق في الخصوصية أصلا . DNA is the genetic structure of each person, It enables us to detect criminals , to identify persons and differentiate between them. Genetic fingerprint or DNA imperfect oxygen is a huge treasure provided by molecular biology to humanity, I’t is a new biological revolution that criminal field could take advantage of its applications, the relation between the criminal and the crime scene became a reality and a fact. The DNA is one of the modern techniques used in the criminal field , this matter needs a legal framework conditions that determines cases of using,and indicating that limits between private life of people and what is outside. The DNA as scientific evidence,is adopted by a lot of coutries , and used as evidence in various cases, that evidence surmounts the proof to uncover many secrets hiden by people, this scientific development has douted the existence of the right of privacy.

Publié dans la revue: