اكتساب مهارة القراءة وتعلم أوليات الإلقاء

Résumé: يهدف بحثي هذا إلى الكشف عن المهارات اللغوية الأربعة التي ظهرت مع بداية الاهتمام بتعليم اللّغة في المنظومة التربوية التعليمية، إذ تعدُّ المهارات اللّغوية ضرورية لتعليم اللّغة عامة واللّغة العربية خاصة، فهي تسعى إلى خدمة وتحسين مستوى المتعلم فباكتسابه لهذه المهارات يصبح قادراً على الإنتاج اللّغوي وتسهل عليه عملية التواصل بينه وبين معلمه وبقية المتعلمين، كما أنّها مختلفة من حيث كيفية تقديم اللغوية ولكل منها وظيفة تأبى الوصول إليها، فمنها ما يهتم بالجانب الشفهي كالقراءة والتعبير، ومنها ما يهتم بالجانب الكتابي، والاستماعي وهذا بحسب اهتمامات وأغراض المعلمين والمتعلمين. انطلاقا من هذا أصبح اكتساب المهارات اللغوية هي الوسيلة الإجرائية التي تعمل على ترقية قدرات المتعلم خاصة مهارة القراءة والتي تعدّ المحضر الأساسي في تكوين متعلم ناجح ومنتج تمكنه من تلقي المعارف والكفاءات. وممّا يجب الإشارة إليه أن فعل التعليم قد توثب في تغيير المناهج المتداولة في العملية التعليمية وذلك بسبب التواشج الذي تشهده الحقول المعرفية على اختلاف أنواعها، فضلا عن تفعيل دينامكية التفاعل بين المعلم والمتعلم، اللذان يعدان سناما العملية التعليمية.

Publié dans la revue: مقاربات في التعليمية