رمزية اللباس التقليدي الأمازيغي في الأفلام الناطقة باللغة الأمازيغية

Résumé: ملخص الدرا سة: يعتبر موضوع رمزية اللباس التقليدي الأمازيغي من المواضيع التي نالت الإهتمام العديد من على اختلاف الموارد التي ينهلون منها المعرفة لتطوير بحوثهم فيها ،الشيء الذي جعلها مدروسة على صدى واسع في ظل تخصصات متعددة وفروض معرفية كثيرة منها علم الآداب والأنتروبولوجيا وغيرها ،بحيث أن تاريخ الأزياء التقليدية الأمازيغية ضارية في العمق فيه مزيج من الحضارا ت القديمة حتى وصل ألينا بهدا الشكل الذي نعرفه اليوم، ونلاحظ أن الألبسة التقليدية تتميز بتنوع أشكالها وألوانها وأنواعها فهي تختلف من منطقة الى أخرى وهي تعكس ثقافة وهوية المجتمع الأمازيغي، وقد تعددت أنواع أوصناف الباس التقليدي الأمازيغي، وكذلك تعددت رمزيته ودلالاته من الاحتشام والتزيين والحماية، والحلي كذلك تعتبر من هم المكملات في الباس التقليدي الأمازيغي حيث تعتبر من مصوغات المعدن ويرجع أقدم ظهور الحلي الى العصر الهجري القديم المتأخر 0066 ق.م حيث إستعمل الإنسان المغري في الحضارة القفصية قشور البيض والنعم كالحلي حيث استخدم الإنسان الأمازيغي كل ما ا ره مناسبا كحلية من أصداف وعظم الحيوانات إلى حين إكتشاف المعادن والأحجار الكريمة فصاغ منها الحلي، الحلي الأمازيغية مرت بعدة مرا حل ابتداء من تاريخ وصولا الى عصرنا الحالي، وذلك نتيجة لمرور الحضا رات الفينيقية والبيزنطية والإسلامية فكل حركة تركت بصمتها عمى الحلي، فالحلي في كل المناطق الجزا ئرية تتكون من نفس القطع مع بعض الاختلاف البسيط فكل منطقة انتحت طيفا تقليدىا الفنية كما أن تغيير الالتماء مدلول رمزي عفائي وهذا من خلال رمزية اللباس النسوي والرجالي و نفس الشيء بالنسبة للمكملات بدلالاتها ورمزيتيا، وللباس التقليدي علاقة وطيدة وهذا بالحديث عن الفيلم الأمازيغي وتاريخه ونشأته باعتبار صناعة وحدات اجتماعي جدير بالبحث والدرا سة أخذت منعطف الاحتر ا فية بصفة قوية في السنوات الثمانينات وهي حقيقة فنية معترف بيا من قبل العمماء الفن السابع في الجز ا ئر حيث يتمخص دورىا في حماية التقاليد والترا ث الشفوي الذي يزا ل موجودا حيث أنيا لا تنحصر فقط في البعد اللساني اللغوي والثقافي فالأفلام الأمازيغية مجال ليس محدود فيه يعطي دلالة ورمزية اللباس التقليدي من خلال صناعة الفيلم الأمازيغي

Publié dans la revue: