تنمية الاتجاه الإيجابي نحو القراءة في الطفولة

Résumé: يسود اعتقاد لدى الآباء والمربين والمجتمع عموما أن أهم الأدوار التي تضطلع بها المدرسة خاصة الابتدائية هي تعليم القراءة الصحيحة للطفل. ويدرك الجميع ما للقراءة من أهمية باعتبارها الأداة الأساسية في تزويد الطفل بالمعرفة وتوسيع ثقافته والارتقاء بفكره وبناء شخصيته، بحيث يصبح أقدر على التكيف مع مجتمعه في مختلف المجالات. لكن الإشكال المطروح هو أن الفائدة المرجوة من تعليم القراءة لا تتحقق إلا بتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الطفل التي تدفعه إلى ممارسة القراءة الحرّة وكثرة الاطلاع والبحث وصحبة الكتاب؛ وهذا ما لا يتحقق في أغلب الأحيان؛ فنجد أن الطفل لديه مهارة القراءة وليست لديه الدافعية الذاتية ليقرأ. وعلى هذا الأساس؛ تتناول هذه الورقة طبيعة الاتجاه وخصائصه، ومفهوم الاتجاه نحو القراءة وأهميته وعوامل تكوين الاتجاهات السلبية نحو القراءة (الشخصية، الأسرية والاجتماعية، المدرسية ...) وأهم استراتيجيات تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة والمطالعة في الطفولة في الأسرة والمدرسة خاصة.

Publié dans la revue: مجلة أبحاث