أهمية استخدام الأنشطة المدرسية في تحقيق الوظيفة الاجتماعية للمدرسة (الواقع والمعرقلات )

Résumé: ان ما تعرض له المجتمع العربي الليبي من تغيرات اجتماعية،خلال السنوات السابقة ،والتي جعلت المجتمع في حالة من عدم الاستقرار وانعدام التوازن الاجتماعي، الأمر الذي أنعكس بطبيعة الحال على مؤسسات التنشئة الاجتماعية- والتي تعد المدرسة من أهمها –الامر الذي دفعنا للتساؤل عن مدى قدرتها علي استخدام الأنشطة المدرسية في إعادة قدرتها علي تحقيق وظفيتها الاجتماعية؛مع رصد المعرقلات التي من شأنها ان تحد من استخدامها بطريقة علمية تربوية صحيحة ،وعليه كان من الهام ان يتم أجراء دراسة ميدانية علي عينة من طلبة المرحلة الثانوية ومن خلال تطبيق مقياس تم تصميم للتحقق من اهداف هذه الدراسة تم الوصول إلي النتائج التالية : إن ارتفاع النسب في أدراك أفراد عينة الدراسة لأهمية ودور النشاط يعكس وضوح أهداف الدراسة الحالية من قبل طلبة المرحلة الثانوية، رصدت الدراسة ارتفاعا في نسب ادراك أفراد عينة الدراسة لمعرقلات أدراك الطلبة لدور وأهمية الأنشطة لصالح ( الذكور/ التخصص العلمي )،عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية من قبل استجابات أفراد عينة الدراسة في أدراك أهمية الأنشطة المدرسية ودورها في تحقيق الوظيفة الاجتماعية للمدرسة بغض النظر عن متغير النوع والتخصص العلمي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية من قبل ( الأناث / واصحاب التخصص الإدبي)،ولقد أوصت الدراسة في الختام بضرورة إدراك كل من له علاقة بالعمل في المجال التربوي ، لأهمية إشراك الطالب ، والمعلم ، والمرشد ، ومدير المدرسة ، وولي الأمر في تخطيط برامج النشاط المدرسي وتنفيذها ، وأهمية قيام كل بدوره على الوجه الأكمل.

Publié dans la revue: مجلة الباحث للعلوم الرياضية والاجتماعية