الماوردي وآراؤه التربوية من خلال كتابه"أدب الدنيا والدين"

Résumé: هدفت الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على أبرز أعلام الفكر الإسلامي في الحقل التربوي، إذ يعد من النماذج المشرفة ممن ساهموا في بناء الحضارة الإسلامية وكان ممن لهم فضل السبق في المناداة بالكثير من المبادئ التربوية الهامة، قبل أن تنادي بها التربية الحديثة والمعاصرة بعدة قرون، وهو من العلماء الأفذاذ، إنه الإمام الجليل أبو الحسن الماوردي، صاحب التصانيف الحسان، في الفقه التفسير والحكم و السياسة، والأخلاق والتربية.كما هدفت أيضا إلى الكشف عن أرائه التربوية والتعليمية المتميزة بالواقعية والشمول، وأنه اهتم وحرص بشدة على تربية وتنمية جوانب الشخصية لدى المتربي من جهة أولى ومن جهة ثانية اهتم بجوانب التربية في شخصية المجتمع، كما اهتم بعناصر العملية التعليمية، وبقطبيها المعلّم والمتعلّم، حيث اعتمد على مبادئ الدين الإسلامي واستشهد بالقرآن الكريم، والحديث الشريف، كما اعتمد على الدين والأخلاق اللذان يمثلان الأساس المتين للتربية الإسلامية عامة وتأكيده على ضرورة التمسك بها في العملية التعليمية.The present study aims at shedding light on the most famous and prominent flatues of islamic thought in the educational field. His work has been among the most interestig and honovable model and semples that helped in the development of islamic culture and civilization.it has gréât rôle in highligpting the educational principles cetwrics before modern education. Elmawerdi introduced Elhassam classification in jusic pudence, doctrine, interpretation, polihies and education. This study also seeks to discover his real, comprehousive educational opinions and thoughts. Elmawardi interested in developing the personality of the from one side, and education in society from another hand.Additonally, he interested in teaching and learning processe(learner, teacher). His work, and Studies are based on Islamic principles, morals, religion, and hally coran which are necessary aspects and Jedurs in Islamic éducation and frocers.

Publié dans la revue: مجلة قبس للدراسات الإنسانية والاجتماعية