التدريب في المرتفعات (الهيابكسيك) وتأثيرها على اﻹﯾﻘﺎع اﻟﺒﯿوﻟوﺟﻲ للرياضي

Résumé: المدرب الرياضي الناجح هوا الذي يختار التدريب المناسب لتحقيق الهدف المصدر فتنوع طرق التدريب تعمل على زيادة الإثارة لدى اللاعبين بعكس ما إذا كان التدريب منحصراً في طريقتين أو أكثر . من المعلوم ان هناك العديد من الطرق التدريبية التي تحقق كل منها أغراض وواجبات معينة، وعلى هذا الأساس تتنوع الطرق وألاساليب التدريبية لرفع مستوى الإنجاز الرياضي، وعلى المدرب معرفة هذه الطرق والمتغيرات التي تعتمد عليها كل طريقة وإمكانية استخدامها بشكل يتناسب واتجاهات التدريب. تعتبر طرق التدريب في المرتفعات وسيله هامه لتنمية وتطوير القدرات البدنية وعملية الإيقاع البيولوجي اليومي للرياضي وكذلك المهارات الأساسية والتقنية لدى الرياضي وبدورها تنعكس على الحالة البيولوجية والتدريبية للفرد، بسلوك وأفعال يؤدي الى تحقيق الهدف المصدر لعمليات التدريب الرياضي . لقد ﺃﻭﺩﻉ ﺍﷲ ﺴﺒﺤﺎﻨﻪ ﻭﺘﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺠﺴﻡ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻤـﺎ ﻴـﺴﻤﻰ ﺒﺎﻟـﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ (ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ)، ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﺘﺨﻀﻊ ﻟﻺﻴﻘﺎﻉ ﺍﻟﻴﻭﻤﻲ ﺍﻻعتيادي ﻟﻠﻔـﺭﺩ (النهارية ﻭﺍﻟﻠﻴل، ﻭﺍﻟﻴﻘﻅﺔ ﻭﺍﻟﻨﻭﻡ)، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺘﺘﺯﺍﻤﻥ ﻤـﻊ ﺍﻹﻴﻘﺎﻉ ﺍﻟﻴﻭﻤﻲ ﻟﻠﻔﺭﺩ ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺩﺭﺠﺔ ﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺠﺴﻡ، ﻭﺩﺭﺠـﺔ ﺤﺭﺍﺭﺘـﻪ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴـﺔ، ﻭﻀﺭﺒﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﻀﻐﻁ ﺩﻤﻪ، ﻭﺘﺭكيز ﺍﻟﻬﺭﻤﻭﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺠﺴﻤﻪ.

Publié dans la revue: مجلة المنظومة الرياضية