العلاقات الصينية - الأمريكية بين التعاون والصراع منذ أحداث 11 سبتمبر 2001
2017
Mémoire de Master
Sciences Politiques

Université Mohamed Boudiaf - M'sila

س
سميحة زروخي

Résumé: فان القوى الإقليمية (power transition ) بحسب منطق نظرية تحول القوة الصاعدة و القوى العالمية التي في طريقها للانحسار ، قد تندلع بينهما مواجهات في المناطق الجغرافية الإستراتيجية التي تتقاطع فيها مصالحها و لذلك تعتبر القارة الأسيوية و بالأخص شرق اسيا مرشحة بقوة لتكون مسرحا لمواجهة محتملة بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية . , تمثل سياسة الصين إحدى المعضلات الرئيسية أمام السياسة الأمريكية في آسيا ، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت لا ترغب في أن تتحول الصين إلى قوة عظمى إلا أنها في ذات الوقت لا ترغب في تفتتها . , الصعود الصيني ورغبتها للتحول إلى قوة عظمى و سعيها الدؤوب لتطوير قدراتها و إنفاقها العسكري، هذا الأمر الذي تعتبره الولايات المتحدة الأمريكية أنه مصدر تهديد للأمن القومي الأمريكي مما يؤهلها لأن تكون قوة معادلة و مكافئة مع الولايات المتحدة الأمريكية . ,تلاقي المصالح الصينية- الأمريكية في العديد من النقاط ، فتعتبر الصين أكبر شريك و حليف مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال الحفاظ على السلام و الاستقرار في شرق أسيا و كذا فيما يتعلق بأحداث 11 سبتمبر 2001 ومسألة القضاء على الإرهاب الدولي. , تتقاطع العلاقات الصينية- الأمريكية في مجوعة من القضايا منها : قضية حقوق الإنسان، الأزمة الكورية، أزمة تبت، قضية تايوان هذه الأخيرة و التي يتقى بشأنها الخلاف عالقا بين أيدي كل من بكين و واشنطن، ولن يحسمها سوى مصالح العملاقين و بالتأكيد سوف تبقى هذه القضية موضع شد و جذب لوقت طويل. , يمثل غياب عامل الثقة الإستراتيجي بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية سببا رئيسيا لاستمرار التنافس، و أن غياب هذا العامل يعود لإدراك كل من البلدين لنوايا الطرف الآخر، و إدراك النوايا هذا مرده الإستراتيجيات المتبعة بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية في إدارة علاقتهم البينية و القائمة على تعظيم المكاسب على مختلف الأصعدة و يزداد تأثير غياب عامل الثقة الإستراتيجي بسعي الصين لتبني سياسات تهدف لإقامة عالم متعدد الأقطاب، و تشجيع العلاقات مع أقطاب دولية عديدة ، و سعي الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على نظام أحادي القطبية، من خلال الحفاظ على النظامين الاقتصادي والسياسي العالميين القائمين تحت نفوذها و سيطرتها . , إن المتغير الاقتصادي هو المفسر لمعظم تفاعلات العلاقات الدولية، فإن التنافس بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية يتعمق بسبب التنافس الاقتصادي من حيث الأسواق ومن حيث تأمين مصادر الطاقة، وطرق الإمداد البحرية فالقوة الاقتصادية للدولة تعطيها وضعا أفضل في إدارة الشؤون الدولية و حماية مصالحها.

Mots-clès:

العلاقات الدولية
الصين
الولايات المتحدة الامريكية
الإرهاب
الاقتصاد
المصالح الإستراتيجية
Nos services universitaires et académiques

Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).

Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!

Comment ça marche?
Nouveau
Si le fichier est volumineux, l'affichage peut échouer. Vous pouvez obtenir le fichier directement en cliquant sur le bouton "Télécharger".


footer.description

Le Moteur de recherche des thèses, mémoires et rapports soutenus en Algérie

Doctorat - Magister - Master - Ingéniorat - Licence - PFE - Articles - Rapports


©2025 Thèses-Algérie - Tous Droits Réservés
Powered by Abysoft