(مكانة كبار السن في الأسرة والمجتمع بين الشرع والقانون)

Résumé: ملخص: تسعى الشريعة الإسلامية لتحقيق مصالح العباد ودفع المفاسد عنهم في العاجل والآجل، فشرعت لذلك مقاصد وأحكاما لبلوغ هذه الغاية؛ ومن جملة ذلك حفظ الإنسان ومراعاتُه في جميع مراحل حياته خاصة في مرحلة كِبَره، فضمنت له حياته داخل أسرته ومجتمعه حتى لا يتعرض للذل والمهانة. ومما أمر به الإسلام وشرّعه بر الوالدين والإحسان إليهما، وتوقير الكبير وقضاء حوائجه، كما رغّب في التكافل الاجتماعي الذي يحقق تعاون الناس وتراحمهم ويجعل منهم جسدا واحدا، وهو مبدأ تفرّد به التشريع الإسلامي. وقد سبق الإسلام النظم الوضعية في تشريعه للمسنين حقوقا مثل: حق البر والإحسان، حق الكرامة والتوقير، تأمين الرعاية الأسرية والرعاية الصحية... كما كفل المشرع الجزائري واجب الرعاية الأسرية للمسن، وأقر حقه في الإعانة الاجتماعية ومنحه حق الحصول على منحة مالية يستعين بها في ضروراته الحياتية وتغطية مصاريفه واحتياجاته اليومية.

Publié dans la revue: مجلة حقائق للدراسات النفسية والاجتماعية