الدّلالة الصّوتيّة في القرآن الكريم - التّجلّيات والمستويات -

Résumé: نزل القرآن والسّمعُ العربي مفتوحٌ يتلقَّفه، مُندهشًا من توافق معانيه مع مُقرّرات الفطرة، ومُكبرًا رونَقه الجمالي والبلاغي، وعاجزًا أمام فهم خباياه الإيقاعيّة؛ ذلك أنّه لم يكن شعرًا ليُصنّف في زمرة ما يُشبه الشّعر، ولا أسجاعًا كي يُلحَق بخانة المنثورات المُنمَّقة؛ ومعرفة هذين الأمرين هي الغاية التي جنّدنا لها هذه الأوراق، لمقالةٍ تتحرّى سرّ الهندسة الإيقاعية في هذا الكتاب المعجز. وقد ظهر لي أن أمهّد - لِما أطمعُ منه أن يمسّ شيئا من هذه الغاية - بعديدٍ من المُمهّدات المتّصلة والمتعلّقة بالموضوع.

Publié dans la revue: الممارسات اللّغويّة