دعوى المثلية الجنسية بين هدم مقاصد النكاح الشرعية وانتكاس الفطرة الإنسانية( في إطار الملتقى الدولي الأطر الحمائية للأسرة ودورها في استقرار المجتمع) The Claim Of Homosexuality Between The Demolition Of The Legal Purposes Of Marriage And The Setback Of Human Instinct

Résumé: إنّ انقلاب الموازين لدى من مرضت فطرتهم في زمننا ومطالبتهم باستباحة المثلية لم يصبح قضية فئة قليلة من المجتمع الغربي، بل قضية دول رافعين شعارها في مختلف التظاهرات لتسويقها لدى جميع طبقات المجتمع والدول المحافظة على أساس أنها أمر واقع، لذا نهدف إلى بيان مدى تحقق مقاصد النكاح الشرعية في زواج المثليين ومن ثمة بيان مدى انتكاس فطرتهم، هذا وخلصنا إلى النتائج الآتية: أمّا عن تحقق مقصد تكثير النسل والنشأة السوية فلا يمكن بلوغه في المثلية التي لا يمكن أن ينتج عنها حمل أصلا فضلا عن كونه صالحا أو لا طالحا. وكذا مقصد حلّ الاستمتاع وحفظ الفروج، إذ إنّ المثلية وإن حصلت فيها بعض اللذة إلاّ أنّها لا تعدو أن تكون مجرّد إشباع لنزوات آنية مريضة لا تحصّن صاحبها. كذلك مقصد تحقيق السكن والمودة والتواصل الأسري؛ فمن مقتضيات تحقيقها أن يمثّل أحدهما الوجه الآخر للثاني لا ذات الوجه والطبيعة فضلا عن شذوذها عرفا.. The demand for the permissibility of homosexuality has not become a class issue, but countries marketed it as a fait accompli, so we aim to show the extent to which the legal purposes of marriage in homosexuality are achieved and their instinct regression. We concluded that the purpose of multiplying offspring and a normal upbringing is not achieved in homosexuality; that does’nt result in pregnancy. Likewise, the purpose of the permissibility of enjoying and preserving private parts, even if some pleasure occurs; but it’s just satisfaction of momentary whims that do’nt immunise its owner..

Publié dans la revue: مجلة صوت القانون