جماليات المسرح الشعري العربي المعاصر.

Résumé: لم يكتف الشاعر المسرحي المعاصر الباحث عن التجديد دوما بالخصوصية السابقة له، وإنما أضاف إليها جماليات لم تكن موجودة من قبل، وحتى وإن وجدت لم تكن لها فعاليتها التي منحها إياها الشاعر المسرحي العربي المعاصر أولها تعدد الأصوات الذي يجعل من المسرحية الشعرية شبكة من العلاقات بين الحدث والشخوص وبين الصور المفردة والعامة فتنبض جميعها نبضا واحدا وتغدو نسيجا واحدا، فنجد المستويات كلها متشابكة في حركة وموضوعية دائمين مما يثمر أبعادا متعددة للمسرحية، كما تنبه إلى تقانة أخرى أصبغت المسرح الشعري برائحة الأصالة المعصرنة وهو " الكورس"، وهذا الأخير أضفى على التجربة الشعرية الإبداعية طابعا متميزا تتعدد فيه الأصوات والصور والمستويات.

Publié dans la revue: مجلة البحوث و الدراسات الإنسانية