دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق دراسة حالة بعض المراهقين في مدينة - بسكرة-
Résumé: باعتبار الأسرة احد أهم مقومات الوجود الاجتماعي في مجتمعنا الجزائري ،واقوى مؤسسات التنشئة الاجتماعية الكفيلة بنقل قواعد ومعايير السلوك والمعرفة بثقافة المجتمع، والتي لها دور لا يستهان به في تحقيق التوافق النفسي الاجتماعي للفرد في مراحل النمو المختلفة اين تتحدد خبراته عن الحب ، الانتماء و الإحساس الاجتماعي من خلالها . كذلك باعتبار اكثر شكاوى المراهقين في الوقت الراهن وضمن المحيط الاجتماعي للطالبة تتمحور حول الشعور بالضياع، اللاهدف وعدم جدوى الحياة و الإحساس بالغربة على الرغم من كونهم ضمن اسرتهم ومجتمعهم ،الا ان الإحساس بالانتماء غائب هذا ما اوجدهم ضمن دائرة الاغترا النفسي. جاءت محاولة الطالبة للتقرب بالبحث من دور الاسرة اذا ما كانت سيرورة العلاقات بداخلها ضمن نطاقها السلبي، تحت مسمى "التصدع الاسري المعنوي " وذلك بحصر دورها في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق ولان ما تشهده مرحلة المراهقة من تغيرات تختلف من المراهقة المبكرة الى الوسطى فالمتأخرة،ثم ابعاد مرحلة المراهقة المبكرة مخافة الارتباك الذي تسببه التغيرات الجسمية خاصة تكون عاملا أساسيا في خلق حالة الاغتراب النفسي ،وتم الاكتفاء بمرحلتي المراهقة الوسطى والمتأخرة (16-23سنة) أين يصل بها المراهق لاستعاب واستعجال نسبي لتلك التغيرات . ولمعاجة موضوع البحث كانت التساؤلات التالية: -هل يمكن اعتبار التصدع الاسري المعنوي عامل من عوامل ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق؟ -وهل للانفصال المعنوي باعتباره أحد اشكال التصدع الاسري المعنوي دور في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق؟ -أ يكون للجو الاسري غير المستقر المشبع بعلاقات الشجار واللاتفاهم دور في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق؟ وكانت الفرضيات كاجابات مؤقتة كما يلي: -للتصدع الاسري المعنوي دور في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق. -للانفصال المعنوي دور في ظهور في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق. -للجو الاسري المشبع بعلاقات الشجار واللاتفاهم دور في ظهور الاغتراب النفسي. -ولقد تبنت الطالبة المنهج الاكلنيكي "مع تقنية دراسة الحالة" بدراسة اربعة حالات مراهقين ينتمون الى اسر متصدعة معنويا ، لمعالجة موضوع الدراسة بشيئ من التعمق. وكانت الادوات المستخدمة لجمع البيانات كما يلي: 1 المقابلة الإكلينيكية الحرة. 2 المقابلة الإكلينيكية نصف الموجهة. 3 مقياس ااغتراب النفسي. 4 وكان التحليل لنتائج المعطيات بشكل كيفي وكمي. 5 بالنسبة للنتائج تم التحقق من فرضيات البحث: وبالتالي "فالتصدع الاسري المعنوي عامل من عوامل ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق" وباعتبار مجال الدراسة ضمن النطاق النفسي الاجتماعي فلا يمكن ان يتجاوز التعميم حالات البحث وتبقى النتائج نسبية.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!