أزمة الاقلية المسلمة في ميانمار "الروهينغا"

Résumé: تغطي الأقليات المسلمة رقعة جغرافية كبيرة من دول العالم، حيث تتباين هذه الأقليات فيما بينها من حيث أعدادها وارتباطها بالمحيط الذي تعيش فيه، بالإضافة إلى جذ ورها التاريخية في هذه البلدان الغير مسلمة، من حيث نشأتها، اندماجها وتمتعها بالحياة الكريمة، ومن بين الأقليات المسلمة نجد أقلية الروهينغا والتي صنفتها الأمم المتحدة بالأقلية الأكثر اضطهادا في العالم لما تتعرض له من تطهير عرقي ، وابادة جماعية وتهجير قصري من قبل الأغلبية البوذية المدعومة من طرف حكومة ميانمار، وبالرغم من ما تصدره المنظمات الدولية من تقارير تثبت تورط حكومة ميانمار في جرائم ضد الروهينغا إلى إن المجتمع الدولي لا ينصف أقلية صنفتها الأمم المتحدة بالأقلية الأكثر اضطهادا على وجه الأرض مكتفينا بالتنديد والشجب لا غير. Muslim minorities cover a large geographical area in the countries of the world, as these minorities vary among themselves in terms of their numbers and their connection to the environment in which they live, in addition to their historical roots in these non-Muslim countries, in terms of their origin, integration and enjoyment of a decent life, and among the Muslim minorities we find The Rohingya minority, which has been classified by the United Nations as the most persecuted minority in the world due to the ethnic cleansing, genocide and forced displacement they are subjected to by the Buddhist majority supported by the Myanmar government, and despite the reports issued by international organizations proving the Myanmar government’s involvement in crimes against the Rohingya until The international community does not do justice to a minority designated by the United Nations as the most oppressed minority on earth. We are content with denouncing and denouncing only.

Publié dans la revue: المجلة المتوسطية للقانون والإقتصاد