العنف المجتمعي بين الظهور والكمون من منظور الخدمة الاجتماعية قراءة سوسيولوجية في الأسباب والعوامل - العنف الأسري والمدرسي أنموذجا-

Résumé: يعد العنف ظاهرة اجتماعية وأحد أكثر المشكلات الاجتماعية خطورة كونها تهدد كيان المجتمع واستقراره، وقد ازداد انتشار هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة، فلم يعد الأمر يقتصر على العنف اللفظي فحسب، بل تعدى الأمر إلى العنف الجسدي، كذلك لم يعد يقتصر على شريحة معينة، أين أصبح عنفا مجتمعيا وقد بدأت بعض مظاهر العنف تظهر بصورة جلية داخل العديد من مؤسسات المجتمع. والخدمة الاجتماعية كمهنة يمكنها من خلال تعاملها مع مختلف هيئات ومؤسسات المجتمع أن تسهم في الحد من تلك المظاهر من خلال فهم طبيعة العنف وكيف يتم تنميته ونشره في المجتمعات. وتتم معالجته من خلال العمل مع الأفراد والأسر والمجتمعات المتضررة من العنف، وتقديم الدعم اللازم لهم والعمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يعيشون فيها. Violence is a social phenomenon and one of the most critical social issues as it threatens the fabric and stability of society. In recent times, the prevalence of this phenomenon has increased, extending beyond verbal violence to physical violence. Moreover, it is no longer limited to a specific demographic group; it has become a societal issue. Some forms of violence have even begun to manifest prominently within various institutions of society. The social work profession, through its interaction with different entities and institutions within society, can contribute to mitigating these manifestations of violence. This can be achieved by understanding the nature of violence, how it develops, and how it spreads within communities. Addressing violence involves working with individuals, families, and communities that have been affected by it, providing them with the necessary support, and striving to improve the social, economic, and cultural conditions in which they live.

Publié dans la revue: مجلة الحقيقة