فن الروضيات في الأندلس خلال القرن السابع الهجري

Résumé: تناولت الدراسة التي بين أيدينا موضوع" فن الروضيات في الأندلس خلال القرن السابع الهجري عند ابن خفاجة"في محاولة للكشف عن الجوانب الفنية والجمالية في النصوص التي قيلت في وصف الرياض والنواوير. وقد جاءت الدراسة بعد المقدمة في ثلاث فصول وخاتمة،ورأينا أن يكون الفصل الأول لدراسة أهم الأغراض الشعرية في الأندلس وكيف توسعوا واستحدثوا فيها،ثم عرفنا شعر الطبيعة الذي تفنن فيه الكثير من الشعراء الأندلسيين،وخصائصه وسماته ورواده. وتناولنا في الفصل الثاني نشأة وتطور فن الروضيات عبر العصور،من الجاهلي وصولا إلى الأندلسي،ثم وضعنا تعريف لفن الروضيات،ثم أخذنا بعض نماذج من أوصاف الرياض والنواوير عند ابن خفاجة محاولين دراسة الجانب الفني في روضياته،بمعنى كيفية تناول ابن خفاجة في وصف الروض،ومعرفة طريقته في عرض موصوفاته،والكشف عن مواطن التأثر والتأثير،ومعرفة ما إذا كان الوصف ظاهريا سطحيا شكليا أم كان يعكس في بعض حالاته جوانب إبداعية،ويصور نفسية ابن خفاجة والحالة المسيطرة عليه،بما يكشف عن طبيعة الحياة التي كان يعيشها ابن خفاجة وطبيعة علاقته بما وبمن حوله. أما الفصل الثالث من هذه الدراسة فهو فصل تطبيقي يتمثل الجانب الفني،ويتناول الخصائص الفنية في روضيات ابن خفاجة، تناولنا فيه اللغة في روضيات ابن خفاجة والمعجم الشعري لديه الذي يهدف إلى الكشف عن الألفاظ والمعاني والاستعمالات التي شاعت في معجم شعره،ثم النسيج اللغوي الذي يهدف إلى الوقوف على الأساليب والطرائق الفنية التي لجأ إليها ابن خفاجة في عرض موضوعاته،كما تحدثنا عن الصورة الشعرية في روضياته معتمدين تقسيم الصورة التشبيهية إلى أنواع: مفردة ومركبة، ثم تناولنا الصورة الكنائية والاستعارية عند ابن خفاجة. وختمنا هذه الدراسة بخاتمة لخصنا فيها أهم النتائج والملاحظات التي توصلنا إليها وضمنها بعض التوصيات التي يمكن أن تفيد الباحث في الأدب الأندلسي.

Publié dans la revue: