الخطاب السيميائي: الأسس و المرجعيات
Résumé: إنّ مايفد إلينا من مناهج نقدية من الغرب ليس مجرّد مفاهيم بريئة إنّما هي نماذج معرفية تخفي ورائها قيّماً ثقافية،ً وهو مايستدعي استيعاب هذه المناهج في أصولها ومعرفة خلفياتها الإبستمولوجية . والسيميائية كغيرها من المناهج النقدية الغربية بلغت مكانةً متميزةً بين مختلف المناهج النصّانية فاتّسمت بالتطور المتسارع وتوّسّعت مباحثها لتشمل مختلف مناحي الحياة حتى عُدّت أحد أهم أركان التحليل النقدي مابعد البنيوي، حيث ارتكزت عطاءات المنهج السيميائي على أصول ومرجعيات مركزية تمثلت أساسًا في ميراث فلسفي كانت بداياته مع اليونانيين والرواقيين مرورا بالقدّيس أوغستين (Augustin) وانتهاءً بالمؤسسين الفعليين لعلم العلامة سوسير(Saussure) و بيرس (Pierce) والعديد من الفلاسفة الآخرين. كما كان التأثير اللساني جلًيا من خلال عطاءات سوسير و هيلمسليف (Heliemslev) على وجه الخصوص، فيما تعد المدرسة الشكلانية ممثلةً في المشروع البروبي الممهد الفعلي للدراسات السيميائية السردية على وجه التحديد.
Mots-clès:
Publié dans la revue: جسور المعرفة
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!