التعويض عن أضرار النزاعات الداخلية في القانون الدولي العام

Résumé: تشترك النزاعات الدّاخلية - مع اختلاف درجتها وقوة تصعيدها- في نتائجها نتائجها الدَّامية وثقل حصيلة ضحاياها، لذلك تسعى قواعد القانون الدولي الإنساني أن تخفف من أهوالها وذلك بحصر الأساليب المعتمدة في القتال، وفرض الحمـاية الكافية لغير المقاتلين، ليس ذلك فحسب بل تعدت إلى دراسـة الآثار المترتبة عن تلك النزاعات ومحاولة إصلاح أضرارها، وذلك من خلال فرض نظام وقواعد المسؤولية المدنية التي تختص بترميم وجبر مخلفات النزاعات الدّاخلية من خلال حصر الطرف المعتدي وإلزامه بإصلاح الأضرار المترتبة عن أعماله،وقد أكد الواقع الدولي حضور مبدأ التعويض بقوة خلال الفترة الأخيرة نظرا لكثرة النزاعات الدولية والداخلية ونضج فكرة المسؤولية الدولية،مما أدى إلى خلق الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع الدولي،غير أنه غالبا ما تعمل سيطرة الأطراف القوية على إعاقة هذا المبدأ وتحييده عن وضعه القانوني ومساره الطبيعي الذي وجد من أجله. Differences between degrees and the strongth of internal armed conflicts helped to create different kinds of harmes and crimes which motivate the application of international humanitarian law. The principal aims of this law is to diminish from the harms of armed conflicts and analyes their results by creation “the rules of international responsibility “ to reform all harms that caused by armed conflict.but really the world witnessed a great anarchy on authority which leads to fail in the application of the principales humanitarian law among of them substitution of harms conflict .

Publié dans la revue: الحوار الفكري