البيوتكنولوجيا بين سؤال الأخلاق ورهانات العلم. Biotechnology Between The Question Of Ethics And The Stakes Of Science..

Résumé: تعد البيوتكنولوجيا من أهم المواضيع التي تهتم بها البيوإتيقا ضمن الفلسفة التطبيقية الراهنة، وهي توظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة في مجال تحسين النسل والحياة عموما كما ونوعا للكائنات الحية وهذا خدمة لأغراض الانسان. وقد ظهرت بعد التطورات الهائلة التي حدثت على مستوى العلوم الحديثة البيولوجية والطبية. ولما كانت تلك التقانات غرضها الأسمى جلب السعادة للإنسان، تسلل تطبيقها وبشكل تدريجي من الطبيعة الخارجية للإنسان، إلى أن وصلت إلى البناء البيولوجي الداخلي، بمعنى أن تمده وتزوده بعدة تقنيات تزيد مما عليه الإنسان من قوة جسمانية، وقوة عقلية وفكرية، فأضحت البيوتكنولوجيا دعوة صريحة لميلاد الإنسان المتفوق أو ما يعرف بما بعد الإنسانية. وفي خضم هذا المشهد ظهر السؤال الفلسفي الإتيقي حول الضوابط الأخلاقية من أجل صون إنسانية الإنسان وحفظ حقوقه وكرامته، والدفاع عن قدسية الجسد والحياة. لذلك ركز الفلاسفة في هذا المجال على تبيان مدى أهمية الانفجار الفلسفي الميتافيزيقي داخل العمل العلمي نفسه. Biotechnology is one of the most important branches that bioethics is concerned with within the current applied philosophy, which is the employment of modern technology in the field of improving eugenics and life in general, in terms of quantity and quality of living organisms, and this is a service for human purposes. It emerged after the tremendous developments that took place at the level of modern biological and medical sciences. And since these technologies are the ultimate goal of bringing happiness to man, the application of these techniques gradually crept from the external nature of man, until it reached the internal biological structure, in the sense that it extends it and provides it with several techniques that increase what a person has in terms of physical strength, mental and intellectual strength, so biotechnology has become an invitation Explicit for the birth of the superhuman or what is known as transhumanism.

Publié dans la revue: رفوف