التواصل الأسري وترسيخ قيم المواطنة في مرحلة الطفولة من أجل التأسيس للعيش المشترك

Résumé: تهدف هذه الورقة البحثية الى تسليط الضوء على دور التواصل الأسري في ترسيخ قيم المواطنة عند الطفل مما يكفل لنا الـتأسيس للعيش المشترك منذ مرحلة الطفولة. تمثل الاسرة ذلك النظام الاجتماعي الأساسي والمهم، المتميز بشبكة من العلاقات الاجتماعية والتفاعلات، التي فيها يتشكل الوجود الاجتماعي للفرد، والتواصل الجيد بين أعضاء الأسرة ممر ضروري للدخول في علاقات مع الآخر، لأنه يمثل الحاجة الى الاحساس بالارتباط والاندماج وهو الذي يؤسس لانتماء الفرد الى المجتمع الكبير واندماجه فيه وفق مبدأ الحق والواجب الذي تقوم عليه المواطنة. وحماية حقوق الإنسان والاعتراف بالتعدد من أجل رأب الصدع لتجاوز التفكك وتحقيق العيش المشترك. This research paper aims at shedding light on the role of family communication in consolidating the values of citizenship in the child, which ensures for us coexistence’ establishment since childhood. Family represents the basic and important social system, characterized by a network of social relations and interactions, in which the individual social existence is formed. Furthermore, good communication between family members is a necessary passage for entering into relations with the other, because it represents the need for a sense of correlation and integration, which establishes the individual’s belonging to the large society and its integration into it according to the principle of right and duty upon which citizenship is based. Also, protecting human rights and recognizing pluralism in order to repair the rift to overcome disintegration and achieve coexistence.

Publié dans la revue: سلسلة الأنوار