خصوصية النصوص ومبدأ التصنيف الأجناسي

Résumé: ملخص: تساؤلات الأدب كثيرة ولعل أهمها وأولها تحديد خصائص النصوص الأدبية وبما تتميز به عن غيرها من النصوص، وهذا ما يشتغل عليه مبدأ التصنيف الأجناسي، الواضح من مسماه أنه يعنى تحديد خصائص وهوية انتماء النصوص الأدبية، بالتمييز بينها بغرض تقييمها واكتشاف ما تختنزه من قيم فكرية وبنيات فنية وتركيبية، التي يتم من خلالها تصنيفها، والبحث في العوامل التي تشكلت منها وتميزها أو تقيم علاقة بينها وبين النصوص التي تتشاكل وتتآلف مع خصائصها بما تحمله من سمات مشتركة وتداخلها أحيانا، فبموجب هذا المبدأ توضع حدود الجنس الأدبي الذي يحقق للنصوص وجودا مستقلا داخل حقل الأدب. وإن المسألة التجنيسية حاضرة في الحركة الإبداعية، وأن فكرة التصنيف قائمة، والبحث فيها وإعادة النظر تبقى مستمرة وإنها لا تزول بل تتجدد وتتطور بظهور أجناس جديدة محل أو من الأجناس القديمة، وبالتالي الجنس الأدبي معيار يستند إليه في تصنيف النصوص والكشف عن أغوارها. Abstract: There are many literary questions, perhaps the most important and the first is to determine the characteristics of literary texts and what distinguishes them from other texts.this is what the principle of classifying genres works on, by distinguishing it in order to evaluate it, discover its intellectual values, artistic and compositional structures, and research the factors that formed it or establish a relationship between it and texts that correspond to their common and sometimes overlapping characteristics and features, according to this principle that achieves texts an independent existence in the field of literature.

Publié dans la revue: الخطاب