شعرية الرواية الجزائرية المعاصرة رواية

Résumé: قبل أن يجفّ حبر قلمي ارتأيت أن ألملم هذه الحوصلة حول ما أثير من إشكالات في هذا البحث المعنون بـ " شعرية الرواية الجزائرية المعاصرة (رواية تلك المحبة) للحبيب السائح نموذجا ، و لكي أرصد هذه الشعرية في رواية " تلك المحبة" ، أتبعت الخطة الآتية :المدخل: وقد عنونته بـ" الرواية الجزائرية المعاصرة ، ومسار التحول" ، حيث حاولت من خلاله أن أرصد بدايات الفن الروائي الجزائري المعاصر المكتوب باللغة العربية باعتباره المتضرر الأكبر من الظروف التي عاشتها الجزائر ، وكيف استطاع على الرغم من تلك الظروف أن ينهض من رماده ، ويحجز لنفسه مكانا داخل الأدب.ثم حاولت بعد ذلك أن أحدد معنى المعاصرة، استنادا على بعض المفاهيم النظرية، والآراء النقدية المختلفة.الفصل الأول: وعنونته بـ "في مفهوم الشعرية ... و شعرية الرواية"؛ حيث قسمت الفصل إلى مبحثين حاولت في المبحث الأول أن أتتبع مفهوم الشعرية عند النقاد والبلاغيين العرب القدامى والمحدثين، ومفهومها عند النقاد الغربيين، لأخلص أن مفهومها متشعب، ومتعدد باختلاف المناهج المتوخاة من طرف النقاد.أما فيما يخص المبحث الثاني فحاولت فيه أن أحدد مفهوم الرواية كجنس أدبي ، ثم رصدت بعض الدراسات النقدية التي حاولت أن تحدد مجال اشتغال الشعرية في الرواية .الفصل الثاني : عنونته بـ " شعرية الكتابة في رواية تلك المحبة"، وقمت في هذا الفصل بتحديد مجال الشعرية في الجانب الكتابي لرواية " تلك المحبة"، كالعتبات النصية ، والفضاء النصي، و الانزياح ، التناص بعد أن عرّجت على تحديد مفهوم الكتابة. الفصل الثالث: عنونته بـ" شعرية الخطاب في رواية تلك المحبة"، وقمت في هذا الفصل بتطبيق نتائج النظريات التي حاولت أن تنظر للشعرية على رواية " تلك المحبة " و التي حددت مجال اشتغال هذه الأخيرة في الخطاب الأدبي وبالتالي دراسة مكونات الخطاب الثلاثة المتمثلة في: الزمن - الصيغة - و التبئير. وفي الأخير خاتمة ضمنتها جملة النتائج المتوصل إليها في هذا البحث.

Publié dans la revue: