الأعمال التوجيهية في العلوم الإنسانية و الإجتماعية

Résumé: الملخص: يسعى التعليم الجامعي إلى تطوير الطالب في ثلاث مجالات أساسية : معرفية و عاطفية و نفسية حركية، حسب صنافة بلوم لتقييم المتعلمين. يتطلب من المدرس تفعيل أساليب و ط ا رئق تعليمية بغية تكوين المتعلم بما يتماشى والإمكانات المتاحة في البيئة التعليمية التعلمية، ليخطط و يتصرف وفق المتطلبات الداعية إلى التغيير المنشود حسب الأهداف المحددة. و تقترح الأدبيات التربوية عدة أساليب للد ا رسة النظرية و العملية في الجامعة تصلح لانجاز الغايات البيداغوجية مع الأخذ في الحسبان معايير تتعلق بالمستوى العلمي للطالب في مرحلتي التدرج و ما بعد التدرج و قد ا رته العقلية لمعرفة الفروق الفردية، والأهداف العلمية المرسومة، و طبيعة الوحدات الد ا رسية، و حجم الطلبة، و التأهيل الأكاديمي و البيداغوجي للمدرس كما تتوفر للتكوين في الجامعة عدة است ا رتيجيات تتخذ كأساليب ووسائل وأدوات منها المحاضرة بأنواعها المختلفة و الأعمال التوجيهية والتطبيقية، والأسلوب الأخير هو ما يميز النظام التعليمي في الجامعة عن غيره من الط ا رئق باعتبارها ترتبط في الغالب بالمحاض ا رت التي يتحدد محتواها رسميا في العلوم الاجتماعية. و بما أن لهذه الأعمال أهمية في تقييم الطالب وفق اجتهادات من المطبق أو بالتعاون مع المحاضر، غير أن الإشكالية تكمن في طبيعة المحتوى البيداغوجي للمادة التطبيقية، فالأمر متروك لنظرة المحاضر و المطبق ليقر ا ر ما يتخذ بشأنها، فما العلاقة الموجودة بين المحاضرة و الأعمال التوجيهية و ما هي نظرة المحاضر و المطبق عنها، و كيف تعد هذه الأعمال و تنفذ، و ما طبيعة التدريب الميداني ؟

Publié dans la revue: مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية