مقولات خطاب مابعد الكولونيالية في الرواية العربية شرق المتوسط

Résumé: بناء على ما تقدم طرحه في الفصول السابقة ، يمكن استخلاص النتائج التالية : -1 ظهر خطاب ما بعد الكولونيالية في ظل هيمنة الإمبراط وريتين العظميتين الفرنسية والبريطانية. -2 الخطاب مابعد الكولونيالي ينطلق أساسا من تفكيك الخطاب الكولونيالي . -3 الخطاب ما بعد الكولونيالي استند إلى سياق معرفي وبحثي سابق له . -4 الخطاب ما بعد الكول ونيالي يتحرك ضمن مستويين :خطاب المستعمِ ر الذي عمل على إقصاء الآخر وميشه ضمن إستراتيجية التمثيل التي تسعى لتشويه صورته عرقيا ،لغويا ،ثقافيا ...وخطاب آخر مضاد مناقض تبنّته الشعوب المستعمَ رة مقاومة له إمّ ا عن طريق العنف ،وإمّا عن طريق الكتابة . -5 الكول ونيالية وما بعدها مرحلتان متتاليتان متلازمتان بحيث تكون المرحلة الأولى المتعلقة بالاستعمار تمهيدا لمرحلة ما بعد وتكون هذه الأخ يرة ر دا على سابقتها ،ذلك أن خطاب ما بعد الكولونيالية لا يعنى بالمرحلة التّاريخية التّي تكون سابقة أو لاحقة للاستعمار بقدر ما يعني بالبحث فيما خلّفه هذا الأخير من آثار ونتائج على الشّعوب المستعمَ رة . -6 المرويات الكبرى من العوامل التي مهدت لظهور خطاب ما بعد الكول ونيالية باعتبارها ممارسة دف للمحافظة على الرؤى القارة الثابتة والتي دعمت المركزية الغربية بأن أنتجت شرقا يوافق الرّغبة أكثر مما يوافق الحقيقة. -7 بناء على النتائج السابقة، تتبدى حقيقة الخطاب الكولونيالي، التي لا تتمثل في الآخر المختلف وفقط، إنما قد تتجسد في كل قوة مهيمنة تساهم في فقدان الهوية والانتماء ، وبالتالي فكل نظام حكم قمعي هو كولونيالي. وذاك ما يشير إليه عبد الرحمن منيف في روايته. -9 عبد الرحمن منيف من الروائيين الذين امتلكوا رؤية نقدية لحقيقة الواقع في الخليج العربي الذي يقبع على مخلفات الاستعمار ، ودورها الفاعل في توجيه مسار الوضع السياسي اللاحق. -10 احتفت رواية (شرق المتوسط) بخطاب فاضح للحقيقة المزيفة للمرويات الكبرى خاصة ماتعلق منها بحقوق الإنسان.

Publié dans la revue: