الحركة العلمية بين المغرب والأندلس في العصر المرابطي (448-541ه/1056-1147م) "بين تأثيرات الأندلس وتجاوب بلاد المغرب"

Résumé: كان من نتائج قيام دولة المرابطين تلك الوحدة السياسية، المذهبية والإقتصادية التي جمعت بلاد المغرب والأندلس، وكان لهذا التوّحد أثر عظيم على بلاد العدوتين، من خلال التّجاوب والتجاذب بين العدوتين، وكذا اختلاظ وتلاقي المؤثرات الحضارية المختلفة، فنشأت صلات حضارية وثيقة، امتزجت فيها حضارة أندلسية راقية، بحضارة المغرب الإسلامية الناشئة، حيث أصبح أهل المغرب أكثر انفتاحا على العدوة الأندلسية ومازخرت به من تقدم حضاري. من أهم مظاهر هذا التقارب بين بلاد العدوتين تلك الحركة العلمية النشيطة التي جمعت بلاد المغرب بالأندلس، حيث نبغ في عصر المرابطين عدد من العلماء في مجالات العلوم المختلفة، والظّاهر أنّ تأثير الأندلس العلمي على بلاد المغرب هو الأكثر شيوعا، غيرأنّ الارتباط الوثيق بين العدوتين قد أهلّ بلاد المغرب أن يكون لهم دور مهمّ في المجال العلمي، بل وصل الأمر إلى منافسة المغاربة للأندلسيين في هذا الإطار من خلال انتقالهم إلى بلاد الأندلس كراغبين في النّهل من العلوم الأندلسية أوّلا ثمّ كمدرسين، إلى أن نبغ عدد هام منهم في شتّ العلوم ، كما كان منهم من أثرى الحياة العلمية في ميدان التأليف و الكتابة. Political économic and doctrine union that linked the exterme Maghreb to central Maghreb and Andalousia was one of the birth of the Moravides dynasty, This relationship between Maghreb and Andalousia was fructeuse civilisational term of the kinds of socio-cultural and Architectural links are etabliched. Indeed , the approscimation of the Maghreb to Andalousia has fosered a greats opennes to all plan . It’s the most important manifestations of this convergence of those active scientific movement which brougt the country of Maghreb in Andalousia where he appeared in the state Almoravids era a many of scientists in various fields of science , appeared to them the world of jurisprudence, language, medicine, history, philosophy, and others, but the important thing is that cultural rapprochement between the two countries, through the transmission of Andalus scientists to Maghreb, and Maghreb scientists went to Andalusia .

Publié dans la revue: مجلة أنثروبولوجية الأديان