الموقف الجزائري من الاحتلال الإيطالي لطرابلس الغرب 1911

Résumé: ظل الجزائريون - رغم معاناتهم من الاحتلال وما ترتب عنه من محاولات تشويه حضاري, وإلغاء تاريخي, وإلحاق جغرافي عكسته جرائم الإبادة المادية والمعنوية, التي تبناها قادة الاحتلال - مرتبطون بالقضايا العربية الإسلامية, وذلك نتيجة احساسهم بمعركة المصير الواحد, ووحدة المنظومة الحضارية. وعلى هذا الأساس تفاعل الجزائريون مع القضية الطرابلسية من خلال الدور الذي لعبه الصحافي عمر بن قدور, والشيخ عبد الحميد بن باديس, والشيخ أحمد توفيق المدني, وحسن قلاتي, ومصطفى عوني عبد القادر التفراوي. وعلى هذا الأساس تبنت إدارة الاستعمار الفرنسي سياسة تقوم على إبعاد ونفي الوطنيين الجزائريين, والتضييق على الصحف, ومراقبة الحدود الجزائرية – التونسية – الطرابلسية. The Algerians, despite their suffering from the occupation and the consequent attempts at cultural distortion, historical cancellation, and geographical annexation, reflected by the material and moral crimes of genocide, adopted by the occupation leaders, remained connected to the Arab-Islamic issues. On this basis, the Algerians interacted with the Tripoli issue through the role played by journalist Omar Ben Kadour, Sheikh Abdelhamid Ben Badis, Sheikh Ahmed Tawfiq Al Madani, Hassan Qlati and Mustapha Awni Abdelkader El Tafrawi. On this basis, the French colonial administration adopted a policy of deporting and excommunicating Algerian nationalists, restricting the press, and monitoring the Algerian-Tunisian-Trabelsi border.

Publié dans la revue: دراسات وأبحاث