الشعرية وقضايا النقد المغاربي من القرن الخامس إلى القرن السابع للهجرة

Résumé: حظيت الشعرية باهتمام الدارسين وهذا الأمر تؤيده االدراسات وتنوع الاتجاهات التي سلكها المؤلفون، ويمكن أن نميز بين فئتين من النقاد الذي نحاولوا ايجاد حدّا للشعر وضبط مفهومه، فهنا كن قاد سعوا الى وضع مفهوم للشعر، وربط العلّة بالمعلول وتحدثوا عن المتصورات النظرية،وترابطها في تحديد متصور الشعرية،ووضع حد ّللشعر من أمثال : عبد الكريم النهشلي والحصري القيرواني والقزاز القيرواني، وابن رشيق المسيلي وابن شرف القيرواني، وهنا كفئة أخرى من النقاد المغاربة صرف واجهودهم في دراسة تراث أرسطو،وشراح كتابه (الشعر) من الفلاسفة المسلمين،نذكر من هؤلاء النقاد: حازم القرطاجني والسجلماسي . ونظر الأهمية الموضوع دون غيره من المواضيع البلاغية الأخرى، ارتأيت أن أبني دراستي وفق طريقة واضحة المعالم وتضم مدخلا وثلاثة فصول : عرضت في المدخل لتأسيس متصور الشعرية، وذلك بتتبعه في مصنفات الفلاسفة والنقاد قديما وحديثا . أما الفصل الأول من البحث، فقد تعرضت فيه لدراسة حدّ الشعر والشعرية عند النقاد العرب في المشرق العربي، ثم انتقلت في الفصل الثاني الى دراسة حدّ الشعر والشعرية عند النقاد الابداعي ين المغاربة مثل: عبد الكريم النهشلي، والحصري القيرواني، والقزاز القيرواني، وابن رشيق المسيلي، وابن شرف القيرواني، أما الفصل الثالث، فقد درست فيه النقاد المغاربة المتأثرين بأرسطو وبالفلاسفة المسلمين،أ مثال حازم القرطاجني والسجلماسي. وقد تضمنت خاتمة البحث خلاصة لأهم النتائج والمعطيات التي تمخض عنها البحث، عبر اطلاعي على الرصيد الفلسفي اليوناني من هو الإسلامي، وقراءة النصوص النقدية لأبرز أعلام النقد المغاربي الذين بذلوا جهودا في تأصيلال مفاهيم والمصطلحات المتداولة في حقل الشعر والشعرية .

Publié dans la revue: