تجليات الواقع الاجتماعي في شعر عبد الله عيسى لحيلح

Résumé: يسعى الشاعر _ ولو بجزء يسير _ في رسم وقراءة واقعه الاجتماعي وذلك بالإشارة إلى الأخطار والأخطاء التي تجتاح الحياة الاجتماعية. فهو يحمل نصيبا من هذا الهم الاجتماعي الجماعي المشترك. فالشاعر الجاهلي مثلا كان الصوت المعبر عن قبيلته ومجتمعه, أو ما يصطلح عليه في العصر الحالي خلية الاتصال والإعلام، فهو الناطق الرسمي لها في أيامها وحروبها وأعيادها... وكذلك كان الأمر في العصر الأموي والعباسي مع اختلاف ملابسات وظروف كل عصر... فهل حمل شعر عيسى لحيلح في العصر الحديث هذا الهم والعبء الاجتماعي؟ وهل كان توظيف الشاعر عيسى لحيلح للتقنيات التعبيرية والأشكال الفنية ذا أبعاد اجتماعية واكبت روح عصره أم كان مجرد تقليد فني حتى في الظروف الاجتماعية ؟ إذن سوف ننطلق من هذه المقاربة الاجتماعية لشعر عيسى لحيلح لاستكناه أهم الأبعاد الاجتماعية المبطنة والظاهرة. Abstract The poet seeks _ albeit a small part _ in drawing and reading his social reality by referring to the dangers and mistakes that engulf the social life. It carries a share of this common collective social concern. The ignorant poet, for example, was the voice of his tribe and society, or what he calls the current cell of communication and information, the official spokesman for it in its days and wars and holidays ... as well as in the Umayyad and Abbasid times with different circumstances and circumstances of each era ... Is the poetry of Issa Halih in modern times this concern and social burden? Was the recruitment of the poet Issa Lahilh of expressionist techniques and artistic forms of social dimensions and imbued the spirit of his time or was it just a technical tradition even in social conditions?

Publié dans la revue: مجلة تنوير للدراسات الأدبية والأنسانية