مظاهر التواصل الاجتماعي بين المسلمين والنصارى في الأندلس

Résumé: تعتبر الأندلس محطة للتواصل بين المجتمعين الإسلامي والنصراني فقد تعايش المجتمعان في جو من التسامح الديني والتعايش السلمي نابذين التطرف الديني والتمييز العنصري، إن الاحتكاك المباشر والتجاور بين المسلمين والنصارى كان سببا في تأثر المجتمعين ببعضهم البعض، من خلال ممارستهم لمختلف العادات الاجتماعية الإسلامية والنصرانية في حياتهم اليومية، وتقليد بعضهم البعض في الأطعمة والألبسة، ومشاركة بعضهم البعض في المناسبات والأعياد، مما أدّى إلى ظهور بعض الظواهر الاجتماعية التي تتصف بالازدواجية، والتأثر والتأثير، كالزواج المختلط، واعتناق النصارى للإسلام وتداول لغة مشتركة بينهما. Andalusia is considered a station of communication or the media between Muslims and Christians communities both societies lived in the atmosphere of religious tolerance and peaceful co-existence neglecting social discrimination. The direct contact and the neighboring between the Muslims and Christians were the mojor factors that influenced both communities by acting various or different customs and tradition in the their daily lives and imitating each other on their food and clothes also contributing each other on the occasion of conversion of Christians to Islam

Publié dans la revue: الرواق