مكانة الطفل و المراهق مجهول النسب في هوام الرومانسية الأسرية

Résumé: يحتاج الطفل إلى الإحساس بالأمان و هذا الإحساس لا يتأتى إلا في سياق علائقي و عاطفي و ذلك من خلال الرعاية و الحماية الوالدية . هذا بدوره سيعطي للطفل الإحساس بالانتماء النفسي و البيولوجي لأسرته؛ و عندما يتعلق الأمر بطفل مجهول النسب الذي سيدرك في ما بعد أنه طفل تم التخلي عنه ، هنا تبدأ المعاناة المرتبطة بالتساؤل حول هويته : من أكون ؟ و هذا من شأنه أن يفقده ثقته في ذاته و في الآخرين خاصة مع بداية الدخول في مرحلة البلوغ و المراهقة . وهي مرحلة جد حساسة لأنها ستضع المراهق في مواجهة حقيقية مع الصور الهوامية للوالدين. The child needs a sense of safety and this can only be done in a relational and emotional context through parental care and protection, that will give the child a sense of psychological and biological belonging to his or her family; and when it comes to an unknown child who will later realize, has been abandoned .The suffer associated with the question of identity will begin: who am I? This would lose him confidence in himself and others ,mostly in adolescence. It is a very sensitive stage because it will put the teenager in a real confrontation with the parental images.

Publié dans la revue: دراسات نفسية