سؤال بدء الفلسفة لدى غادامير.
Résumé: سؤال ما الفلسفة يظل استفهاما متجددا في كل مرحلة من مراحل التفكير الفلسفي، ولعله اهتماما مبرر بل قد نصفه بالجوهرية داخلها، خاصة بعد حدوث تحولين بالنسبة لها: الأول تجريدها من الميتافيزيقا قلبها النابض، وثانيا: نهاية العقل الفلسفي لصالح العقل التقني، ولربما هو تحول بدأت إرهاصاته مع اللحظة الأنوارية. إضافة إلى الهجرة الجماعية لمفاهيم فلسفية مفصلية لتنخرط ضمن أطر علوم تقنية محضة كعلم السبرنيطيقا. وأمام هذا الوضع المتأزم للفلسفة المعاصرة يعود سؤال بدء الفلسفة إلى الظهور مجددا مع فيلسوف ألمانيا جورج هانز غادامير. وقد يكون البحث في مفهوم الفلسفة وأصلها لدى هذا الفيلسوف صاحب النزعة التأويلية مغامرة فكرية يتداخل فيها المعرفي واللغوي والإجتماعي، لكن إيماننا بأن الإنتاج والإبداع المفاهيمي في الفلسفة الذي شيّده جيل دولوز يدفعنا إلى الإرتحال في ثنايا فلسفة غادامير عن معان مبدعة للفلسفة تخلص الإنسان المعاصر من هواجسه الذاتية وفي الآن ذاته تمنحه الآليات النظرية والعملية لتحقيق فكرة العيش الأفضل. الإشكال المحوري الذي يجب أن يطرح أمام محاولة غادامير العودة إلى لحظة انبثاق الفلسفة: هو لمّا التساؤل والبحث الأركيولوجي في بداية وأصل الفلسفة؟ هل له ما يبرره؟ أليس هذا البحث في حد ذاته هو تعبير عن أزمة وجدانية أكثر منه إبستيمية، وهوس متجذر في الفكر الفلسفي المعاصر خصوصا ؟.
Mots-clès:
Publié dans la revue: دراسات إنسانية واجتماعية
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!