الأنساق اللسانية النصية والأنساق الجمالية -مقاربة علائقية-

Résumé: عرفت المناهج اللسانية أزمة في أواسط السّتّينات جعلتها تتوجّه إلى لسانيات الأنساق النصية بحثا عن الحلول للمآزق التي وقعت فيها، والإجابة عن الإشكالات الكبرى التي ظلت عالقة بأذهان العديد من الرواد اللسانيين، ولم تكن لسانيات الجملة متوفرة على الآليات والتقنيات الكافية لمعالجة الأنساق والقضايا اللسانية، فكان التّوجّه إلى إقحام النص وأنساقه وبعض المعطيات التداولية وربط الصلة بين ميادين وعلوم أخرى لها صلة بالمؤسسة اللغوية. فكان التّوجّه إلى إقحام النص وأنساقه وبعض المعطيات التداولية وربط الصلة بين ميادين وعلوم أخرى لها صلة بالمؤسسة اللغوية. لذا شكل هذا المقال العلمي محاولة من بين العديد من المحاولات التي اهتمت ببسط الحديث عن الاختلاف الحاصل بين الأنساق اللسانيات النصية والأنساق الجمالية، من جهة، باعتبارها علما أعاد النظر في الموروث اللساني، وحاول دراسته دراسة راهنة متعددة الأبعاد، ومن جهة أخرى اهتم بالأنساق الجمالية، باعتبارها أنساقا أعادت الاعتبار للقارئ، حيث منحته مكانة راقية في عملية التلقي.

Publié dans la revue: مقامات للدراسات اللسانية و الأدبية و النقدية