شعرية المشهد في القصة الجزائرية السبعينية (مقاربة إجرائية)

Résumé: اقتضت التجربة الإبداعية الحديثة ممارسة اللغة، بوصفها مكونا إجرائيا في بنية النص الأدبي، ومحاولة إيجاد قرءة للأشياء بفاعلية الإنسان، وانفعاله، وتجاوبه مع محيطه، بمختلف تشكلاته: الاجتماعية، والنفسية، والفكرية، والثقافية، التي أسهمت بقدر كبير، في بلورة هذه القراءة، باعتبار الشعرية الجديدة - كما يفعل البعض وسمها - منهجا مساعدا على تحديد صورة العمل الإبداعي. ومنه يمكن تحديد هوية النص من الداخل، وإن اختلفت مفاهيمها لدى مجدديها بعد (أرسطو)، الذي أسس لفكرة أدبية الأدب ا أو خوصصته، ولو بصياغة أخري إن موقف أرسطو(322 ق.م) في الشعرية، الذي تقادم بنحو ألف وخمس مئة سنة، في كتابه (في الشعر)، هو أول كتاب مختص بكامله أو (نظرية الأدب)، حيث أصبح البحث فيه يقتفي الوقوف حيال طبيعة النص العلمية، فضلا عن مكوناته الأدبية، كمرجع للشعريين الجدد؛ يستندون إليه في تكوين نظرية داخلية للأدب، تعض بالأنواع الأدبية، التي تحكمها جملة من القواعد المستنبطة من النص نفسه 2، مثلها جملة من المدارس، ونخبة من النقاد الشكلانيين الأوربيين، تمركزت في: إيطاليا، وألمانيا، وإنجلترا، وفرنسا، للبحث عن صياغة جديدة للنص، وقراءة جماليات بنيته - لغة وموضوعا

Publié dans la revue: مجلة علوم اللسان