The Search For The Self In Saul Bellow’s Dangling Man (1944)

Résumé: The topic of the search for the self in Dangling Man (1944) is about a novel written by Saul Bellow. Dangling Man is about Joseph, a Jewish and alienated who is affected by Enlightenment, struggling between reason and nihilism during his search for his self within an American Christian society. The study is approached by psychoanalytic theory. The type of this research is qualitative research as it adopts the descriptive and the analytical methods in order to describe the style of writing of Saul Bellow and to analyze the work through psychoanalysis. The findings of this research manifest the change in Joseph’s self- recognition that he can reach his spiritual fulfillment through isolating himself from the external environment, but he keeps his rationality. عندما نُشر كتاب سول بيلا ’ الرجل المتأرجح’ سنة 1944 في البداية، تلقى مراجعات متباينة، حيث أشاد به بعض النقاد ورفضه آخرون. ونتيجة لذلك، فإن الهدف من هذه الرسالة هو إلقاء نظرة على بحث الرواية عن الذات والتعافي من وجهة نظر التحليل النفسي. تناول الفصل الأول الأسس النظرية للتحليل النفسي، والتي تُعرَّف بأنها مجموعة من النظريات النفسية والتقنيات العلاجية التي ترجع أصولها إلى عمل ونظريات سيغموند فرويد، ومقدمة موجزة للنقد الأدبي التحليلي، فضلًا عن رواد مهمين في التحليل النفسي. الميدان، سيغموند فرويد وجاك لاكان. بالإضافة إلى ذلك، ناقش الفصل بعض مفاهيمه الأساسية، مثل مفاهيم سيغموند فرويد، مثل طبقات العقل، ومستويات العقل، وآليات الدفاع، على سبيل المثال، الإزاحة، الإنكار، الإسقاط ... إلخ. كانت أوامر لاكان، وكذلك معنى الذات، كلها مهمة في دراسة أفكار جوزيف الداخلية وفهم عواطفه في البحث عن نفسه والدفاع عنه في المجتمع الأمريكي. سلط الفصل الثاني وهو الأخير الضوء في البداية على فلسفة الكاتب المتأثر بشكل كبير بالفلسفة العبثية التي تميل إلى عدم إثبات أي شيء على الإطلاق في الكتابة. على ضوء هذا، تأخذ الأطروحة الرجل المتدلي(المتأرجح) لسول بيلو كمثال لوجهات النظر العبثية. في الرواية، هدف بطل الرواية يوسف هو البحث عن حقيقة ماهية نفسه ومنطقية من يكون. بالنسبة ليوسف، فإن أنجح عملية لتحقيق هدفه هي إبعاد نفسه عن المجتمع لمحاولة الملاحظة والفهم والوصل أخيرا إلى إنشاء نموذج منطقي للعالم يعرف به كل فرد نفسه بشكل صحيح. لسوء الحظ، خلص يوسف إلى أن العزلة عن المجتمع هي طريقة غير مجدية لمعرفة النفس وكل هذا لا يحتاج إلى خطة أو عملية لاكتشاف ذاته، بل على العكس من ذلك، يحتاج إلى دمج نفسه في المجتمع وأدرك يوسف أن هدفه من البحث عن نفسه لا معنى له. لذلك يقدم الفصل معنى التعلق وهي الحالة العاطفية ليوسف التي تتأرجح بين العقل والعدمية. في عقله، هو دائمًا في صراع داخلي لاختيار الأحداث والمعتقدات المنطقية أو غير المنطقية مثل مصائر الإنسان. كما يكشف تأثير الوجودية والحداثة وخيبة الأمل على كتابات سول بيلو وخاصة الرجل المتدلي. وأخيرًا، يقدم الجانب الرئيسي الذي تكتشفه الرواية عن يوسف في البحث عن نفسه مثل: الاغتراب عن المجتمع، ومحاولات تغيير الواقع، والبحث عن الحرية، والبحث عن معنى الحياة.

Publié dans la revue: