دور الاخصائي النفساني الاجتماعي في تحقيق التواصل داخل المنظمات.

Résumé: تعني الممارسات النفسية الاجتماعية بضبط المجموعات الإنسانية و مساعدة أفرادها على التواصل و التعاون أكثر، و قد تتمثل هذه المجموعات في المنضمات الصناعية، الجامعية، الصحية، الجمعيات أو المجتمعات المختلفة، أو حتى المجموعات المفتوحة أي غير المنتظمة، و تتوقف الممارسة النفسانية الاجتماعية على طلب التدخل أو الاستشارة المتخصصة، الذي يصدر عادة عن مسؤولي تلك المجموعات، نتيجة لأسباب عديدة منها، ملاحظة وجود اضطرابات ظاهرة أو كامنة تمس كل من النظام أو تخل بالجو العام السائد في الجماعة- اختلال وظيفي متفاوت الخطورة و الدرجة- تدهور النشاط و الذي نقصد به الوظيفة النفسية الاجتماعية- توتر علائقي عاطفي، و تنتج عن هذه الأسباب تغيرات محتملة لا تنعكس فقط تأثيراتها على سلوكات الأفراد و العلاقات البيفردية فحسب، بل قد تؤدي إلى تغير الهيكل العام للنظام الاجتماعي الذي ينتمون إليه. و نظرا لأهمية معنى التواصل في الممارسات النفسية الاجتماعية، كونه جوهر الممارسة الميدانية أو الأداة الأساسية لفهم و تغيير السلوكات الفدية و التحكم في العلاقات البيفردية من جهة و اختلاف الممارسات النفسية الاجتماعية حسب اختلاف ميدان عمل الأخصائي النفساني من جهة أخرى، نطرح الإشكال التالي: - هل يختلف دور الأخصائي النفساني الاجتماعي في تحقيق التواصل داخل المنظمات، حسب اختلاف نوع ممارسته النفسية الاجتماعية؟

Publié dans la revue: المجلة الجزائرية التربية والصحة النفسية