مشكلة المنهج في العلوم الإجتماعية، كارل بوبر أنموذجا

Résumé: ملخص: عدت فلسفة كارل بوبر من أهم الاتجاهات الفلسفية المشكلة لمعالم الفكر الغربي خلال القرن 20 م ومطلع القرن الحادي والعشرين، قد مثلت نقطة تحول في تاريخ فلسفة العلوم، ولا يكاد يذكر موضوع الابستومولوجيا أو المنهج العلمي إلا وكان بوبر متميزا بطرحه ونقده للفلسفات التقليدية التي سبقته، كما تميزت فلسفته في العلوم الاجتماعية بالجدة والتفرد في الطرح والاهم من ذلك بواقعه، ولأن بوبر ينطلق دوما خلال مناقشته لأي موضوع كان سياسيا أو إجتماعيا من الواقع المعاش حيث يمكن اعتبار عمله المنهجي والابستمولوجي على انه نقد لكل الفلسفات القائمة على الاعتقادات الذاتية أو الملاحظة مثل:التجريبية الكلاسيكية، المثالية، الوضعية، الظواهرية النفسية...الخ ومن ذلك وسع بوبر انتقاداته إلى جميع أشكال المناهج التاريخانية في العلوم الاجتماعية لاسيما تلك المؤسسة على النزعة الكلية والماهوية.ويمكن القول انه ابتدع نسقا فلسفيا كالأنساق الفلسفية الكبرى إلا أن نسقه تميز بالإحكام المنطقي والتأسيس المنهجي لأن فلسفته جاءت لتعلن الحرب على الجمود والتعصب الفكري الذي أصبح تقليد. Abstract:The philosophy of Karl Popper is one of the most important philosophical trends for Western thought during the 20th century and the 21st century, has represented a turning point in the history of the philosophy of science. His philosophy in social sciences is characterized by grandfather and uniqueness in the subtraction and most importantly, if Popper will always launch during his discussion of any political or social siteswhere his systematic and actual work could be considered criticism of all the philosophies based on self-belief or observation such as: Classic Trial, Ideal, status, psychological phenomena ... etc., and Popper expanded his criticism to all forms of historical curricula in social sciences, especially that institution on the macro and paste It can be said.

Publié dans la revue: دراسات في التنمية والمجتمع