البعد السوسيو-تاريخي في مسالة الهوية الثقافيةالامازيغية ( الموروث الثقافي يناير رأس السنة الأمازيغية الجديدة في الاوراس نموذجا)

Résumé: الملخص باللغة العربية إن المجتمع الأمازيغي الراسخ في تصميم معمار الهوية التي تشمل قيم وعادات ومقومات حضارية تضرب في عمق التاريخ لمجتمعات شمال افريقيا الذي يعبر عن الانحدار العرقي لهم،الا أنه تم ادخال ثقافات اجنبية تمازجت و تزواجت مع تراثهم و أصبح فيما بعد و على مر السنين مزيج هجين من اللغة والأصل الاجتماعي ، إلا أنه منذ استقلال الجزائر إلى اليوم ظهرت حركات اصلاحية تبنتها تيارات و أحزاب سياسية خاصة ، لأسباب عديدة و غايات مختلفة دعت إلى ضرورة العودة إلى الجذور الرئيسية وإعادة احياء التراث و الموروث الثقافي للمجتمع الامازيغي و المحافظة على هويته و التمسك بها، من خلال ممارسة مختلف الأنشطة الثقافية و من بينها الاحتفال بيناير رأس السنة الأمازيغية الجديدة (ايخف اوسقاس) للحفاظ على الانساق الحضارية المرتبطة بالعادات و التقاليد التي تنتسب لإحدى المجتمعات الأمازيغية ، وهنا نقصد المجتمع الأوراسي الذي يتميز عن غيره من المجتمعات الأخرى بهذه الظاهرة. Summary in English: The Amazigh community that is stick with the designing of identity which includes values and traditions and the ancient civilization of North African societies and their roots, however foreign cultures has been interred and combined with their heritage and became over the years a hybrid combination of language and social origin, but since the independence of Algeria till this day has emerged reform movements adopted by special political streams and factions, for many reasons and deferent goals which called for returning to basic roots and renewing the heritage and the cultural legacy of the Amazigh community and protecting the identity through the deferent cultural activities like celebrating the Amazigh new year’s eve in Yannayar( YKHAF OSKAS) to protect the civilized coordination connected to the traditions that belongs to one of the Amazigh societies, we mean the Aures community that is known of this phenomenal.

Publié dans la revue: الناصرية