المنهج البنيوي التكويني ومقاربة النص الشعري القديم

Résumé: الملخص: يرى بعض الدارسين أن نصوص الشعراء العذريين قد شكلت محطات على غير صعيد، عدت منارات يجري الرجوع إليها لدراسة تجربتها الأدبية، ولفهم بعض جوانبها، رغم إدراكهم أن ولوج مجاهل هذه النصوص محفوف بكثرة المخاطر ووعورة المسالك؛ تقدم الدراسة قراءة جديدة تدرج ضمن ما يعرف بنقد النقد تحاول استكناه مدى قدرة المناهج النقدية الحديثة والمعاصرة - من خلال أصولها المعرفية والإبستيمولوجية وأدواتها الإجرائية- وتحديدا المنهج البنيوي التكويني- من مقاربة النص التراثي. تعتمد الدراسة على الوصف والتحليل واستخلاص النتائج، وتستقي من معين البنيوية التكوينية التي تستند إلى القراءة المحايثة، وتبتعد عن القراءات التاريخية والاجتماعية السياقية، وتحاول الدراسة الإجابة عن التساؤلين التاليين: كيف طبق الناقد العربي المعاصر قراءته البنيوية التكوينية المحايثة الحديثة على النص الشعري العذري القديم؟ وما مدى مشروعية تطبيق هذا المنهج الحداثي على نص قديم له خصائصه المميزة، وطبيعته الفنية الخاصة ؟ Abstract: Some scholars see that the texts of the poets, have considered as a references to be study, although they know that these texts are very hard to be catch. this study try to give a new sight, by focus on the criticism of criticism, and wonder how can the modern method of criticism deal with the various texts. this study based on description and analysis, and how to know the formative structuralism, and also to answer of the following two questions: how did the modern arabic critic applied his reading to study inside the ancient text, and how can this method be efficient

Publié dans la revue: آفاق علمية